نواكشوط: الأمطار تجدد معاناة السكان بسبب غياب الصرف الصحي
مع بداية زخات المطر الأولى من كل موسم خريفي، تتجدد معاناة سكان العاصمة نواكشوط بسبب غياب صرف صحي ملائم
وقد شهدت العاصمة نواكشوط فجر اليوم الجمعة، تساقطات مطرية خفيفة، لكنها أعادت نفس الواقع فأصبحت الاسواق والساحات والطرقات ملوثة بالمستنقعات الوسخة المختطلة بالقمامة المنتشرة بشكل ملحوظ في الشوارع وجنات الاسواق وحتى جدران المنازل والأماكن العمومية والمساجد ..
منظر من التلوث بالبرك المائية والقمامة كثيرا ما لازم وجه العاصمة مع كل خريف
“الموريتاني” استنطق بعض المارة عن واقع المستنقعات واختلاطها بالقمامة وخصوصا في الأسواق والأماكن العامة التي يتواجد فيها الناس، ومكان مزاولة انشطتهم، وخطر ذلك خصوصا في زمن الإجراءات الوقائية من “كورونا”
وأرجع كل من حاورناهم السبب في انتشار القمامة الدائم، إلى ضعف أداء البلديات وشركات النظافة رغم ما يعلن من إمكانيات هائلة مرصودة لنظافة العاصمة ، وقالوا إنه من الطبيعي أن تصبح القمامة الملوثة تزكم الأنوف وتضيق على الناس في الأماكن العامة،
لأن تساقط الأمطار وتكون البرك والمستقعات الملوثة بالأوساخ والقمامات هو سبب ذلك ، وهي بالفعل خطيرة، خطوطا في زمن انتشار هذا “كورونا” وينبغي أن ترفع من شدة اجراءات الوقاية
وجدد السكان مطالبهم برفع مستوى حملات النظافة في العاصمة وإنشاء شبكة الصرف الصحي المتماشية مع الواقع في مدينة أصبحت تكبر وتتمتدد وهي عاصمة البلد ووجهة الجميع وواجهة موريتانيا على العالم
سيدي