سقوط ضحايا وخسائر مادية بسبب الأمطار والسيول
شهدت عدة مناطق في الشرق الموريتانى ليلة البارحة تهاطلات مطرية غير مسبوقة، مما أدى إلى وفاة شخص واحد على الأقل، وانهيار العديد من المنازل، ومحاصرة الأسواق والمدارس وانهيار الطرق.
وقد سجلت وفاة سيدة مساء الأثنين بالنعمة، بعدما جرفتها السيول العاتية، بينما توزعت الأضرار المادية بين باسكنو وفصاله وعدل بكرو ولعيون.
كما تزامت الأزمة مع انقطاع الكهرباء ليلا والمياه عن العديد من المدن الكبيرة، وسط دعوات للتدخل من قبل النشطاء وبعض المنتخبين.
وقال عمدة لعيون أج ولد الدي إن أمطار البارحة الغزيرة تسببت لكثير من الأسر في أضرار مادية ( سقوط بعض المنازل – طغيان الماء على كثير منها، محاصرة البعض بالسيول من كل جانب، تلف كثير من الأغراض المنزلية ..).
وقد بلغت الأمطار البارحة ١٠٠ ملم بلعيون وضواحيها.
وفى مقاطعة باسكنو قال النائب محمد محمود ولد حننا إن المدينة منكوبة بفعل الأمطار، داعيا الحكومة إلى مد يد العون السكان المحاصرين، وانقاذ الأسواق الشعبية وفك العزلة عن المحاصرين وسط المدينة جراء السيول.
زهرة شنقيط