مع السيسي مصر تستعيد مكانتهااللائقة رغم أنف أعداء الوطن والقوى الظلامية ..


الموريتاني : بين الفينة  والأخرى يحاول الممثل والمقاول المصري محمد علي عبثا  تجربة حظه العاثر في استخدام الغوغاء وأعداء الوطن من أجل بث البلبلة والفوضى في شوارع القاهرة وبعض المحافظات ، وذلك بغية لفت الانتباه بعد أن حاول توظيف الخلافات حول ملف تعاقده مع جهات رسمية ليبدو كبطل قومي، بينما هو في الحقيقة مجرد تاجر ومقاول  يسعى للتحايل على المال العام عبر صفقات لم يترك لها الإصلاح سبيلا إلى النفاذ مستغلا منبر “حمّالة الحطب”، التي يدعونها ((الجزيرة )) والتي ما فتئت تسعى جاهدة  و في كل  مناسبة وبكل الوسائل من اجل تشويه الصورة الحقيقة  و  تحطيم  السلم المدني والانسجام الاجتماعي بين مكونات وفئات الشعب المصري  وقيادته الرشيدة  .،

إن  تلك الصفقات  التي كان يسعى التاجر والمقاول محمد علي  للحصول عليها لو تمت بالطريقة التي يريد  لكان اليوم جالسا في مكتبه بالقاهرة يكيل المديح للرئيس عبد الفتاح السييسي  وحكومته، لكن رفض أجندته التخريبية أدخله في نفق التطاول على النظام وعلى المؤسسة العسكرية، رغم محاولاته المتكررة  اليائسة واليائسة للظهور بمظهر البطل المخلص. 

إن تلك الدعوات التخريبية لم تكن لتنطلي على الشعب المصري العظيم الذي يرى النهضة الشاملة منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم، لكن أعداء الوطن تلقفوا تحريض محمد علي لتنفيذ أجنداتهم التخريبية رغم معرفتهم الدقيقة بتفاصيل هروبه وغضبه وتحامله،و لكنهم اتخذوا قضيته غطاء لمحاولة النيل من الانجازات التي تحققت، ومن الإصلاح الذي تم فرضه، ومن الريادة التي تمت استعادتها في شتى المجالات .

لقد  تبوأت جمهورية مصر العربية زمام القيادة والريادة  التي كادت أن تفقدها، وتصدرت المشهد العربي والاقليمي والدولي بعد أن شارفت على تَذَيُّل قائمة الدول المؤثرة على المسرح العالمي. 

وبفعل سياسات البناء والتطوير والترشيد التي انتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت مصر قلعة تنموية يتحصن فيها الشعب عن نيران الفقر والمرض والجهل، لكن المخربين وأعداء الوطن لن يرضوا بغير العودة إلى مربع اقتسام كعكة الوطن والمتاجرة بسيادته وقيمه وأمنه واستقراره، ولكن هيهات هيهات.

وكالة الوئام الوطني للأنباء –

زر الذهاب إلى الأعلى