سفير الصين: موريتانيا تعد نموذجا لعلاقات الصداقة الصينية الإفريقية والعربية
سعادة زهانغ جيان غو :فخامة الرئيس غزواني كان أول المتضامنين مع الصين عند اجتياح كورونا لها
خص السفير الصيني،بموريتانيا، السيد جانغ جيان كو صحيفة الزمان وجريدتي “,القلم” و”الامل الجديد” بمقابلة ستنشر لاحقا.
حرص سعادة السفير في حديثه على الثناء على
الشعب الموريتاني، وشبهه بالشعب الصيني، قائلا إنه شعب مضياف ومنفتح، ويشبه إلى حد ما الشعب الصيني.
واكد ان موريتانيا تعد نموذجا لعلاقات الصداقة الصينية الإفريقية والعربية..
وتحدث السيد جيان كو
ردا على سؤال لصحيفة القلم، حول اتفاق بولي هوندونغ والحكومة الموريتانية،والجدل المثار حوله، قال: “تمتلكون شواطئ غنية،والتعاون بين الصين والشركاء والحكومة الموريتانية،يعد مثالا يحتذى به.
مضيفا بأن الشركات الصينية، اهتمت بقطاع الصيد في موريتانيا منذ عشرات السنين، 30عاما،40عاما.
وأكد أنه حين يتعلق الأمر بأهم مستثمر في قطاع الصيد، المؤسسة التي استثمرت مائة مليون دولار، وستصل لمائتي مليون دولار ..يجب النظر في مدى تطبيق مقتضيات الإتفاقية منذ توقيعها، وهل احترمت المؤسسة القوانين الموريتانية، بعيدا عن التحامل وبث الشائعات المغرضة حتى لا تكون عقبة، قد تحدث مشكلة في وجه التعاون الموريتاني الصيني.
و تناول سعادة السفير جانغ جيان كو مواضيع أخرى هامة كإنشاء رابطة الموريتانيين خريجي الصين والفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الصينية ومركز طريق الحرير للتبادل الثقافي الموريتاني الصيني ….
وأضاف بأنه كلما بقي أكثر في موريتانيا كلما استطاع اكتشاف أهمية ومتانة العلاقات الموريتانية الصينية
معتبرا أنها مثالُُ للعلاقات الجيدة على مستوى إفريقيا والعالم العربي.
وتحدث السفير الصيني بانواكشوط، في لقائه معنا ،الأربعاء23سبتمر2020، عن العلاقات الموريتانية الصينية معتزا بعمله خلال أكثر من ثلاث سنوات، على تعزيز هذه العلاقات، وتشجيع وطمأنة الشركات الصينية لحثهم على المجيء والإستثمار في موريتانيا، خصوصا في هذا المناخ الحالي الذي يتميز بالأمن و الإستقرار .
وتحدث سعادة السفير عن عودة العمال الصينيين واستئناف المشاريع…وعن مختلف أوجه التعاون المتبادل بين البلدين..وعن دعم بلده لتجمع دول الساحل الخمس.
لمسنا عند سعادة السفير تقديرا كبيرا لموريتانيا وشعبها و رضى عن مستوى العلاقات بين بلدينا.
الزمان أنفو _ عبدالله محمدالفتح _ نواكشوط_