موريتانيا تجتمع حول مائدة العلامة الفخامة ولد الشيخ سيديا

الموريتاني : إلى بيته العامر في مقاطعة تفرغ زينة ، تقاطر الموريتانيون من كل حدب وصوب ملبين دعوة العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا ، ملأ الزوار المكان وعلت الابتسامة الوجوه ، وصدحت الحناجر بعبارات الترحيب بكل القادمين الى هذا المنزل الذي ورث اهله الكرم والصلاح والتقى خلفا عن سلف ، كان الضيوف خليطا من جميع اطياف الشعب الموريتاني ومن جميع اعراقه ومكوناته الاجتماعية ، استقبلهم العلامة الفخامة ورحب بهم واحدا تلو الآخر ، وليس هذا بغريب على الشيخ ابن الشيخ وحفيد الشيخ الذي ظل دائما يسعى لوحدة الصف وخدمة الناس ونشر القيم الفاضلة بينهم ، وقد لمست في الجميع سعادة غامرة لتلقيهم دعوة من الشيخ العلامة لحضور مجلس من مجالسه الطيبة .
بعد انتهاء مراسم الترحيب بالضيوف جلست غير بعيد من الشيخ استمع لحديثه ، فكان عذب الكلام بليغ العبارة عميق الطرح ، لا يتحدث إلا بما يرضي الله وينفع الناس ، ركز في كلمته على ضرورة التلاحم والتراحم والتعاضد ، منوها الى أن المجتمع الموريتاني عُرف بهذه الخصال عبر تاريخه وكانت هي موطن قوته وهي المعين له على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية ، وشدد على أهمية ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية وتكريسها في المعاملات والمسلكيات العامة للأفراد لأنها الضمانة التي ستحافظ على وحدة المجتمع وتصون كرامته وتقضي على الفوارق الاجتماعية والمادية.
وحث العلامة في كلمته المواطنين على دعم الرئيس وحكومته من أجل المضي قدما في مشروعهم الإصلاحي ، مشيرا إلى أن الموريتانيين امامهم فرصة عظيمة للنهوض ببلدهم وعليهم ان يغتنموها ، مؤكدا على ان ذلك يتطلب التحلي بالوطنية والإخلاص في العمل والالتفاف التام حول السياسات والبرامج التي تنفذها الحكومة في اطار برنامج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
بعد الكلمة أسدل الستار على مجلس الشيخ الفخامة والقلوب متعلقة به لا تريد له ان ينتهي ، لما وجدوا فيه من كرم وفائدة وروحانيات تضفي على النفس فرحا عميقا وتبعث فيها الأمل بصلاح الدنيا والآخرة.
حفظ الله شيخنا العلامة الفخامة ولد الشيخ سيديا وابقاه ذخرا لهذا الشعب وأعانه على أعمال الخير والبر والإحسان التي يقوم بها في سبيل الله دعما للضعفاء والمحتاجين ومن لا حيلة لهم.
الصحفي السيد ولد محمودي/ الموريتاني

زر الذهاب إلى الأعلى