استعدادات للعرض العسكري الكبير غدا بالذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني

تعيش العاصمة الموريتانية نواكشوط على وقع إجراءات أمنية استثنائية بمحيط المطار والقصر، قبل ساعات من تنظيم العرض العسكرى المقرر يوم الثامن والعشرين من نوفمبر، بمناسبة عيد الاستقلال الوطنى.


وقد تحركت وحدات أمنية خاصة لتأمين محيط الحفل قبالة المطار، كما تم إبعاد السيارات المتوقفة من المنطقة، وانتشر عدد من عناصر أمن الطرق بمجمل الشوارع المحيطة بها، وتم رفع حالة التأهب بمحيط العاصمة نواكشوط، وتشديد الإجراءات الأمنية عند المعابر البرية المؤدية إليها.

ووجهت دعوات خاصة لرموز الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والشخصيات الداعمة لرئيس الجمهورية من أجل حضور حفل رفع العلم بالقصر، وحضور العرض بالمنصة المضروبة عند بوابة المطار القديم.

وستشارك فى الحفل عدة قطاعات عسكرية وأمنية، بحضور الرئيس وبعض قادة أركان حكمه.

وتعمل الأجهزة الإعلامية الرسمية من أجل تأمين التغطية اللازمة للحفل، بينما تم إقصاء الصحافة المستقلة من قبل تشريفات رئيس الجمهورية، فى تصرف نادر الوقوع بموريتانيا منذ عقد أو أكثر.

ولم تعلن لائحة الموشحين فى عيد الاستقلال أو المعايير المعتمدة، غير أن بعض التسريبات الإعلامية تتحدث عن عزم الرئيس توشيح بعض كبار الموظفين وعناصر الأمن، وبعض الشخصيات العامة، وأسر بعض الشخصيات التاريخية.

ويعتبر الحفل هو أول عيد يتم تنظيمه بشكل فعلى من قبل الحكومة الحالية، وهو الأول منذ بداية الأزمة السياسية بين الرئيس وسلفه نهاية 2019.

زهرة شنقيط

زر الذهاب إلى الأعلى