قرر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى إرسال الوزيرة المستشارة بالرئاسة كمب با، إلى عدد من الدول الإفريقية، من أجل حشد الدعم للمرشح الموريتانى أحمد ولد يحي، فى طموحه لقيادة الكاف 2021.
وحطت الوزيرة كمب با بساحل العاج من أجل حثها على سحب ترشحها، وابلاغها بالهطوة الموريتانية، والعمل من أجل توحيد الجهود الإفريقية لضمان اختيار الأصلح لقيادة الكاف.
كما أرسل الأمين العام للرئاسة آداما بوكار سوكو إلي دول أخرى.
وحط الموفد الرئاسى بالعاصمة السنغالية دكار، فى رسالة إصرار بالغة الأهمية على دعم المرشح أحمد ولد يحي، وحث بعض الدول على سحب مرشحيها لقيادة الكاف من أجل الأصلح لقيادة المنظومة الكروية الإفريقية فى الوقت الراهن.
وأختار الرئيس مركزة الملف بيده، فى رسالة توحى بحجم الاهتمام بالموضوع، وهو مطلب لدى النخبة الرياضية بموريتانيا، بعد التفاعل الباهت مع إعلان الترشح من طرف القطاع الوصي، رغم أنه قوبل عربيا وافريقيا وعالميا بقدر كبير من الارتياح والتعامل معه كحدث يشكل بادرة تحول فى الكرة الإفريقية.
ويقدم المرشح أحمد ولد يحي نفسه كمرشح للتغيير والأمل، بعيدا عن أي حسابات أخرى.
وأختار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى أن تكون البداية من الجار فى الجنوب، لأن ولد يحي مرشح لكل الأفارقة وليس مرشح العرب فى السباق نحو الكاف، ولامرشح موريتانيا فقط.
ويمتلك الرجل علاقات واسعة عربيا وافريقيا وعالميا، مع تجربة محلية شهدت الكثير من التألق خلال السنوات الأخيرة.
وقاد ولد يحي بلاده إلى بطولات قارية بعد غياب دام زهاء خمس عقود، وشكلت فترته مرحلة تحول جذرى فى الثقافة الرياضية بموريتانيا، وكانت نتائجها محل ارتياح لدى مجمل دوائر صنع القرار بالبلد.
وأعجب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى بالحكامة داخل كرة القدم الموريتانية منذ سنوات، وعبر عن ذلك الإعجاب أكثر من مرة للقائمين عليها، وأختار ملعب شيخا ولد بيديا لإعلان ترشحه 2019 ، باعتباره أحد ملامح النجاح الباهرة فى البلد، وكانت تلك رسالة دعم غير مسبوقة للكرة الموريتانية بحسب القائمين عليها.