كورونا والشتاء والغلاء المعيشي، هل من سياسية لانقاذ الفقراء
الموريتاني – على وقع بداية شتاء غارس، وفي ظل موجة غلاء فاحش يعيش تحت وطأته فقراء موريتانيا، وركود اقتصادي بالغ ، عادت موجة “كورونا” الثانية لتعقد الامور اكثر،
وتحكم طوق المعاناة الطويلة على اعناق فقراء موريتانيا، الذين لم يجدوا من دحل لمواجة معاناتهم زالتطيف مع الظرف الصعب، اكثر من الوعود والحملات الاعلامية التي تثير فيهم الهلع ..
ورغم الاعلان عن الخطر الكبير والدعوة الرسمية للحذر والالتزام بالاجراءات الاحترازية، لا يرى المواطن الفقير في ذلك اية فائدة ولا يعتبر انه ممكن ما دام السبيل الوحيد للعيش حو الحركة والاختلاط نتيجة الحاجة الماسة
وقال بعض المواطنين أن التدخلات التي حدثت لمساعدة الفقراء والمحتاجين خلال الفترة الماضية كانت هامة، لكن التدخل الاهم هو خفض اسعار المواد الغذائية ومساعدة المواطن الفقير بشكل يوفر له فرص العمل والدخل ويضمن له العيش الكريم، ويمنحه القدرة على مواجهة ظروف الجائحة
لذلك دعا كثير من المواطنين في كثير من المناطق إلى النظر الى الوضع بشكل اكثر جدية، واعتبروا انهم ينتظرون من الحكومة تدخلا ينقذ الفقراء في واقع جد خطير .. حيث بات المواطن الفقير بين سندان الغلاء المعيشي واراتفاع الاسعار، وخطر وباء كورونا القاتل ..
فهل من تدخل لانقاذ المواطن الفقر ؟!
سيدي ولد محمد فال