لدينا مؤمنون لهم وضع خاص / المستشار احمد عبد ماهر

إليكم بعض تفاصيل ما بمناهجهم الدراسية

فما رأيكم في دين يستحل الهجوم على الدول بالجيوش لإرغام أهلها على تبديل دينهم
ويدخل الجنود الدور والقصور فيستحلوا نهبها وسبي نساءها وخطف أطفالها واسترقاق رجالها ويعرضون عليك إما القتل او الإيمان أو دفع الجزية.

وهو دين يسمح لك بنكأح الطفلة الرضيعة وإرضاع المرأة للرجل الكبير البالغ ويستحل مجامعة جثة الزوجة المتوفاة فيما يسمونه (مجامعة الوداع).

وعندهم أيضا نكاح الجهاد فيرسلون نساء متطوعات للترفيه عن الجنود المجاهدين

وهم يستحلون الانتحار في سبيل الله بأن ينسف الرجل نفسه

ولديهم جواز نكاح البهيمة ومعاشرتها .

ومن بين الصفات التي يصفون بها نبيهم أنه كان يباشر زوجاته وعددهم تسعة بغسل واحد وفي ساعة واحدة من ليل او نهار.

وأنه كان يباشر الحائض منهن ولكن من خلف إزار
وكان يقبلهن ويمص لسانهن وهو صائم.
وكان إذا رأى امرأة جميلة يصيبه الشوق فيهرول إلى إحدى نسائه فيأتيها على رائحة تلك الجميلة
وأنه طلب من إحدى النساء أن تهب نفسها له فرفضت وقالت له (وهل تهب الملكة نفسها للسوقة).
وأنه تزوج صفية بنت حيي بن أخطب بعد أن قتل زوجها وأبيها وشقيقها.
وأنه تزوج ابنة صديقه وهي تبلغ من العمر ست سنوات ودخل بها عند سن تسع سنوات وكان معها عرائسها.

وأنه أمر بسمل أعين بعض الناس وتقطيع أرجلهم وايديهم وأمر بإلقائهم في الحرة يستسقون الناس فلا يسقونهم حتى ماتوا
وأمر بقتل الكثيرين وإن تعلقوا بأستار الكعبة.
وعندهم أن رسولهم حاول الانتحار مرارا وتكرارا بأن يتردى من رءوس شواهق الجبال.

وبذلك الدين يوجد قتل بدون إذن الحاكم للمرتدين والأسرى وتارك الصلاة والمثليين والزناة والسحرة ولشاتم الرسول وللزنديق حتى وإن تاب.

وأن الإمام إذا أراد أن يعود من الجهاد ومعه مواشي يعجز عن حملها ذبحها وحرقها ويحرق الأسلحة ثم يعود إلى دياره مع الأسرى فإن عجز الرجال عن المسير أمر الإمام بقتلهم ويضع الأطفال والنساء بأرض مضيعة حتى يموتوا عطشا وجوعا.
ولا يقتل الإمام الحيات والعقارب في ارض العدو حتى يكثر نسلها ويكثر أذاها للكافرين.

والمرأة المرتدة لا يتم قتلها لكن تحبس ويمنع عنها الطعام والشراب وتضرب كل يوم ٣٩ سوطا حتى تتوب أو تموت.

ويمكن للشخص المؤمن الجوعان أن يقتل مرتدا او اسيرا ويأكل لحمه لكن بشرط عدم طبخ لحمه..

ويمكن لك أن تقتل من عليه دين مع قدرته على السداد لكنه امتنع فهذا يحل قتله.

وعندهم اعتقاد بأن ربهم سيغفر لهم عن كل ذنوبهم ويدخلهم الجنة ويضع تلك الذنوب على اليهود والنصارى ليدخلوا النار.

وبذلك الدين يمكن هدم الكنائس ومنع ترميمها والتضييق على المسيحيين واليهود فيها وأنهم لا يتم توقيرهم في مجلس به أحد المؤمنين
ويتم منعهم ان يمشون في جماعات لكن يمشون منفردين ويحذف مقدم شعر رأس الرجل المسيحي او اليهودي ويتم تعليم المرأة المسيحية بزنار برقبتها ويتم تعليم دورهم بعلامات حتى لا يمر عليهم السائل فيدعو لهم بمغفرة ويمكن للمؤمنين الاستنجاء بأوراق التوراة والإنجيل فذلك من مناهج المؤمنين الدراسية.

ويمتنع على اهل الكتاب إظهار صلواتهم ولا دق نواقيسهم.

ولدي المؤمنين ستة كتب للصحاح تختلف عن بعضها البعض في كل شيء فما تم اعتماده بكتاب لم يتم اعتماده بالكتاب الآخر وهكذا وهم يطمسون آيات القرآن بما لديهم من تلك الأحاديث فيما يسمونه نسخ القرآن بالسنة.

وعند بعضهم أن (بسم اله الرحمن الرحيم ليست من الفاتحة).
وأنه يمكن للرجل ان يتزوج ابنته من الزنا.
وأن حمل المرأة لجنينها يمكن ان يستمر لأربع او خمس سنوات ثم تلد المولود فتسميه باسم زوجها أو طليقها أو ارملها إن كان قد توفى خلال تلك السنوات من الحمل.

وللقرآن عندهم عشرة قراءات معتمدة لكنها تختلف عن بعضها البعض في عدد الآيات و وتختلف في علامات التشكيل والأحرف والكلمات.

وعندهم أئمة أربعة يقولون بعدم مسئولية الزوج علاج زوجته المريضة لا في أجر طبيب ولا نفقة دواء
ويقول اثنان منهم بعدم إجبار الزوط شراء كفن لزوجته المتوفاة وإن كانت فقيرة
وعندهم يمكن للأعمى أن يشهد على واقعة الزنا بتحسس الأجسام للزناة…وغير ذلك كثير من البلايا وقد ذكرت لكم بعضها بعاليه.

وعندهم المرأة ناقصة عقل ودين وأن الله خلقها من ضلع أعوج وأنها حبائل الشيطان وأن أكثر أهل النار من النساء وأنهن يقطعن الصلاة كالحمار والكلب الاسود وأنه لولا حواء لم تخن أنثى زوجها…وغير ذلك كثير.

ويرفض المجمع الفقهي عندهم تصويب أي شيء من ذلك التراث مهما كان الأمر..
.وأخيرا أقول لكم بأنهم لم يمنحوا رسولهم لقب الإمام الأكبر لكن هم منحوه لإمامهم لذلك فهو الأكبر مطلقا.

ولقد تم اتهامي مؤخرا بازدراء الدين لكن يشهد الله فأنا أزدري ما ذكرته لكم فقط ولا اتصور بأن أي من هذا يكون دينا ابدا. وتحت يدي كل المستندات الدالة على صدق كل حرف كتبته لاطلاع من لديهم ضمائر فقط من المسئولين.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

زر الذهاب إلى الأعلى