المواطن: بين مطرقة ارتفاع الأسعار وسندان “كورونا”
الموريتاني – تشهد أسعار المواد الغذائية والسلع في موريتانيا اراتفاعا مذهلا، رافقته موجة غلاء معيشي فاحش و ما تفاجأ به المواطن الموريتاني في ظل ما يعلن عنه من اهتمام بالوضع الاقتصادي من طرف السلطات،
فقد قفزت جميع اسعار السوق، خصوصا المواد الغذائية الاولية باسعارها الى حدود اصبحت تهدد الفقراء بالمجاعة، خاصة الذين هم اقل دخلا ، في واقع اقتصادي صعب يطبعه الركود وقلة الدخل، وانتشار البطالة والفقر والحرمان بين غالبية الشعب..
هذا الارتفاع الخطير في الاسعار جاء متزامنا مع الموجة الثانية من جائحة “كورونا” ليزيد معاناة المواطن الموريتاني المنهك أصلا ..
وتساءل المواطنون ممن حاورهم موقع “الموريتاني” في ظل هذا الواقع، عن جدوائية التدخلات والاجراءات المعلن عنها من طرف السلطة،
مطلقين نداءات عاجلة للحد من هذا الواقع والتدخل بشكل فاعل للسيطرة على اسعار المواد الغذا\ية وتوفير ظروف مناسبة ليكسب المواطن قوته اليومي،
فالوضع كما يقولون على شفا عام الرمادة .. ولا يمكن مواجهة الجائحة بتجويع المواطن، وتركه لمخالب الجشع الاقتصادي لدى التجار والضرائب والفساد ..
وهذه بعض أسعار المواد الغذائية اليوم في غالبية مناطق البلاد :
يبرك موريتاني 13000 – 14.000 قديمة
يبرك موريتاني25 كيل 6700 – 7000 قديمة
دلوير 20لتر 8100 – 9000 قديمة
غلوريا كيص 10500 – 10500
سليا كيل – 1100 – 1200 –
روز 7500 – 8000
مكرونة 2800 – 3000
اسعار اللحوم البيضاء والحمراء ارتفعت هي الاخرى
وهي اسعار بالمقارنة مع قيمة العملة وتدني الدخل ومعدل الرواتب تعني صورة عن معاناة تزداد كل يوم لتسحق المواطنين وهم تحت وطأن الفقر والغلاء
فهل من تدخل صائب للسيطرة الوضع حتى لا يخرج عن السيطرة، وحتى لا يترك المواطن بين مطرقة الغلاء وارتفاع الأسعار وسندان “كورونا” ؟!
سيدي محد فال