خفايا مشروبات الطاقة .. وهذا ما تفعله في أجساد الشباب
شهدت مشروبات الطاقة مؤخرا إقبالاً كبيراً من المستهلكين، خاصة من بين فئة المراهقين والشباب، دون أن يدركوا مخاطر تلك المشروبات.
وكشفت الدراسات العلمية عن أضرار تناول مشروبات الطاقة خاصة لفئتي الشباب والمراهقين، أبرز الأثار الجانبية المضرة وفق ما أوردته صحيفة (إرم نيوز):
تسمم الكافيين
مثلما هو الحال بالنسبة للمشروبات الغازية والقهوة وغيرها، تحتوي مشروبات الطاقة على نسبة عالية من الكافيين، وكثرة استهلاكها يمكن أن تسبب ما يُعرف بتسمم الكافيين، وهي حالة تسبب القيء والنوبات وزيادة ضربات القلب والعديد من الأعراض الشديدة.
مشاكل القلب
تسبب مشروبات الطاقة، خاصة عند استهلاكها باستمرار، مشاكل في القلب، بما في ذلك عدم انتظام النبضات.
اضطراب النوم
يمكن أن تؤدي مشروبات الطاقة إلى اضطراب النوم وزيادة مشكلة الأرق، بجانب تعزيز الشعور بالخمول والتأثير سلبا على التركيز.
التوتر
كشف الخبراء وجود علاقة وثيقة بين استهلاك مشروبات الطاقة وتعزيز الشعور بالتوتر أو القلق، وذلك يعني أن لمشروبات الطاقة تأثيرا قويا على الأعصاب وكيمياء المخ.
مشاكل الخصوبة
بجانب دور النظام الغذائي للسيدات في الخصوبة ونجاح الحمل، نفس الأمر ينطبق على الرجل، وقد أثبتت دراسات أن استهلاك الرجال لمشروبات الطاقة يمكن أن يؤثر على خصوبتهم ويصعب من عملية الإنجاب.
ارتفاع ضغط الدم
تساهم مشروبات الطاقة في زيادة ضغط الدم خلال فترة قصيرة عقب استهلاكها، ما يسبب بدوره عدة مشاكل.
زيادة سكر الدم
عكس ما يتوقع الكثيرون، تحتوي مشروبات الطاقة على الكثير من السكر، واستهلاكها بانتظام يساهم في زيادة نسبة سكر الدم.
تضر الأسنان
نظرا لاحتوائها على نسبة عالية من السكر، يساهم هذا النوع من المشروبات في تدهور حالة الأسنان ويزيد خطر تآكلها والتسوس.
زيادة الوزن
في حين يربط الكثيرون بين مشروبات الطاقة والروتين الرياضي أو خطة فقدان الوزن، إلا أن النتيجة تكون عكس ذلك كليا، لأن مشروبات الطاقة تساهم في زيادة الوزن وحتى الوصول لمرحلة السمنة.
تزيد حالة الحرقة
بالإضافة لما ذُكر أعلاه، فإن احتواء مشروبات الطاقة على الكافيين يجعلها محفزا قويا لحرقة المعدة ويزيد من أعراضها سوءا، خاصة الارتجاع الحمضي.