مخاطر بيع الفواكه في نواكشوط.. بين طريقة العرض والحفظ (صور)
يشكل غياب الإجراءات الصحية في طريقة عرض وبيع الفواكه في نواكشوط ، خطرا على صحة المستهلكين ، حيث تنتشر محلات بيعها في أماكن الازدحام وعلى الأرصفة بين ادخنة السيارات وغبار ارجل المارة واشعة الشمس الحارقة .
ويشهد بيع الفواكه في نواكشوط إقبالا ، يتسابق خلاله الباعة إلى عرض بضاعتهم على الواجهات ، غير آبهين في الظروف والمكان الذي يتم فيه بيع تلك المواد الاستهلاكية.
وغالبا ما تجد محلا لبيع الفواكه قرب مكب للقمامة ، أو على رصيف وسط الدخان ومياه الصرف الصحي، حيث يتم تقطيع البطيخ ووزنه بطريقة بدائية.
ورغم ظروف العرض السيئة ، فإن صلاحية الحفظ لاتقل أهمية عن خطورة العرض ، حيث تتباين الأسعار غالبا بين الفواكه الجيدة ، والمقبلة على التعفن أو العفنة التي يتم بيعها في بعض الأحيان بسعر منخفض للحيلولة دون إلغائها في القمامة.
ولا تقل ظروف الحفظ لدى المستورد ومراكز التوزيع في العاصمة نواكشوط خطورة.
فقد زارت موفد موقع “الموريتاني” نقاط حفظ وتوزيع بعض الفواكه بالجملة ، وخاصة تلك الأكثر شهرة في العاصمة نواكشوط ، حيث بدت أكوامها على الأرض في ظروف غير صحية ، وفي غياب لأي رقابة من السلطات المعنية.
ومهما يكن من أمر فإن السلطات البلدية والجهوية مطالبة ، اكثر من أي وقت مضى ، ببناء محلات نظيفة في الأماكن العامة لصالح باعة الفواكه والمواد الغذائية الجاهزة ، وفرض معايير لعرض بيع الفواكه والوجبات السريعة في ظروف صحية ومحيط نظيف.