الداخلية: “ممارسات وأساليب الفترة الماضية ولت لغير رجعة” (بيان)

قالت وزارة الداخلية واللامركزية إن ما أطلقت عليه عهد الشائعات والمغالطات “ولى إلى غير رجعة، ليحل محله نهج جديد في التعاطي مع الشأن العام، شعاره احترام المواطن وبناء مؤسسات الجمهورية، وتكريس دولة القانون”.

وأكدت الوزارة –في بيان صادر عقب زيارة أداها الوزير الأول للوزارة أمس- أن ما وصفها بالإنجازات التي تحققت خلال الفترة الأولى من حكم الرئيس، أثبتت “مدى فاعلية السياسات التي تنتهجها الحكومة، في وقت يعيش فيه البلد إجماعا وطنيا يطبعه الانفتاح واحترام الآخر ويشكل  قطيعة مع مختلف أشكال الممارسات التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية”، مضيفة أنه “أسلوب دفع البعض إلى انتهاج المغالطات وتزييف الحقائق من خلال الترويج لإشاعات تتنافى وروح المقاربة المعتمدة”، وفق نص البيان.

وأضاف البيان أن وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك قدم عرضا “تضمن أهم محاور إستراتيجية القطاع 2020-2024، مبرزا أهم الانجازات الملموسة التي تحققت خلال الفترة المنصرمة من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية، وكذا أهم التحديات التي تعيق تنفيذ بعض محاور الاستيرايجية”، وفق نص البيان الذي هذا نصه:

شكلت الزيارة التي أداها معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال زوال اليوم الخميس لوزارة الداخلية واللامركزية فرصة للاطلاع على مستوى تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وفي مستهل اللقاء تطرق معالي الوزير الأول للخطوط العريضة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، موضحا مدى انسجامها مع تطلعات المواطنين ورغباتهم، ومبرزا كذلك أهمية الإسراع في تنفيذ البرنامج وتجاوز كل العقبات التي تعترض ذلك. كما حث معالي الوزير الأول أطر القطاع على الحرص على تقريب الإدارة من المواطن، والعمل على بناء الثقة معه من خلال السعي الدؤوب لحل كل المشاكل التي يطرحها، هذا علاوة على الصفات التي يجب على السلطات الإدارية التحلي بها لتتمكن من أداء مهامها.

وشكل اللقاء فرصة قدم خلالها معالي وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك ، مبرزا أهم الانجازات الملموسة التي تحققت خلال الفترة المنصرمة من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية، وكذا أهم التحديات التي تعيق تنفيذ بعض محاور الاستيرايجية.

وتعكس هذه الانجازات مدى فاعلية السياسات التي تنتهجها الحكومة، في وقت يعيش فيه البلد إجماعا وطنيا يطبعه الانفتاح واحترام الآخر ويشكل قطيعة مع مختلف أشكال الممارسات التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية، وهو أسلوب دفع البعض إلى انتهاج المغالطات وتزييف الحقائق من خلال الترويج لإشاعات تتنافى وروح المقاربة المعتمدة. وهي مناسبة تؤكد من خلالها وزارة الداخلية واللامركزية أن عهد الشائعات والمغالطات قد ولى إلى غير رجعة، ليحل محله نهج جديد في التعاطي مع الشأن العام، شعاره احترام المواطن وبناء مؤسسات الجمهورية، وتكريس دولة القانون، تجسيدا للرؤية الطموحة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وإرادته الجادة للمضي قدما في بناء دولة قوية على أسس ملؤها العدل والإخاء والمساواة.

زر الذهاب إلى الأعلى