ثماني سنوات علي رحيل الشهيد معمر القذافي

الموريتاني : عام آخر ينقضي على رحيل الشهيد معمر القذافي، لتكتمل ثمان سنوات عجاف ضربت ليبيا وإفريقيا بعد وفاته..
سنوات ثمان من الحزن.. جف فيها الضرع، ونفذ الرزع، وأتت على ما أنجزته ثورة الفاتح خلال 42 سنة من مكاسب مادية ومعنوية..
ضاعت ليبيا إلى الأبد على يد عصابات اللصوص وقطاع الطرق وتجار المخدرات والحروب، وباتت وكرا للإرهاب، وعشا لتفريخ عصابات اللصوص والقتلة الإرهابيين..
لم تعد ليبيا ذالك البلد الآمن الذي كان كعبة للأحرار وموطنا للثائرين، ومكانا يفد إليه كل من ضاقت به أرض الله الواسعة..
يتذكر الليبيون كيف كانت طرابلس عاصمة لصناعة القرار العربي والإفريقي، وكيف كان القائد الثوري حكيم إفريقيا وصانع السلام في ربوع الأرض كافة..
اليوم ينقضي العام الثامن على رحيل القذافي غدرا على يد عصابات فبراير وطائرات الناتو.. غدرا بأموال قطر وفتاوى شيوخ الفتنة، وظلم ذوي القربى، وتمالؤ العالم “الحر”.
يبكي الليبيون دما اليوم بعد أن طعنوا القائد في الظهر، وخربوا وطنهم بأيديهم وأيدي الصليبيين وعصابات الإخوان الظلمة..
والمؤكد أنه لا أمل في الأفق القريب بحلول عام جديد فيه يغاث الليبيون وفيه يعصرون بعد سنوات الضياع الثمانية هذه..
البديل