الناطق باسم الحكومة يرد على أتهامات الرئيس السابق

قال وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، ردا على ما أثاره الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حول شركة تازيازت، أن المنجم تم بيعه 2010  لشركة كينروس، وتمت زيادة مساحته جنوبا وشمالا، دون أن تدخل الدولة الموريتانية منه أوقية واحدة، وتدركون من كان يسير البلد 2010.

وأشار الناطق باسم الحكومة، أن قضية تازيازت التى يحاول البعض ركوبها الآن، ويطلق تصريحات من وقت لآخر حولها، لاتخدمه بحال من الأحوال، والشعب يعرف المصلح من المفسد.

وأوضح الوزير، لقد تم بيع المنجم 2010  لشركة كينروس، وتمت زيادة مساحته جنوبا وشمالا، دون أن تدخل الدولة الموريتانية منه أوقية واحدة، وتدركون من كان يسير البلد 2010.

ومنذ 2010  إلى 2016  ظلت علاقة الشركة بالنظام السابق سمن على عسل، قبل أن يبدأ مسار قضائي أو تفتيش فى ملف الشركة ببرصة أنيويرك،  وهنالك ظهرت أسماء قريبة من رأس النظام ، ضمن جبل  الجليد الذى كان يحتكر عوائد الشركة ويضغط عليها لمصالحه الشخصية دون اهتمام بمصالح البلد والأضرار التى قد يتعرض لها الإقتصاد الموريتانى، مضيفا، ان ذلك التحقيق كان وراء توتر العلاقة بين الشركة ورأس النظام السابق، و حينما وصل رئيس جديد للسلطة سنة 2019، بدأ مسار آخر عنوانه تصحيح الاختلالات القائمة ان وجدت.

زر الذهاب إلى الأعلى