ظاهرة بيع البنزين “إصانص” تهدد بحرق محلات في نواكشوط (صور)
تشكل محلات بيع البنزين “اصانص” قنابل موقوتة في العاصمة نواكشوط، وتكتسي خطورة في الاحياء الشعبية.
وحسب معلومات حصل عليها موقع “الموريتاني” فإن أغلب هذه المحلات التي تبيع المادة الأسرع اشتعالا، تسير غالبا من طرف أطفال قاصرين، وبعضهم يدخن السجارة!, ما يجعل محيطهم على كف عفريت.
ويتخذ باعة “إصانص” محلات وسط الاحياء الشعبية، حيث تتم تعبئة البنزين سريع الاشتعال في قنينات وبراميل، وسط غياب تام لإجراءات السلامة.
وتنتشر هذه المحلات في معظم احياء العاصمة نواكشوط، وسط تجاهل من السلطات المعنية.
ويرى علي ولد محمد جدو، وهو أحد السكان في عرفات، أن هذه المحلات تشهد اقبالا من اصحاب السيارات التي تستعمل البنزين الخفيف “إصانص”، والتي تعود ملكية معظمها لوكالات تأجير السيارات.
وينقل ولد جدو في حديث لموقع “الموريتاني” عن بعض الزبناء قولهم، إن مضاربات في أسعار “إصانص” تشهدها هذه المحلات، حيث تحتكر بعضها كميات لأيام للاستفادة من السعر، كل حسب زبنائه.
وهما يكن من أمر خطورة محلات بيع البنزين العشوائية، تبقى هاجس خوف ليس لدى العاملين فحسب، بل لدى القريبين من محيط المحل.