قطاع السياحة الوطني .. البديل والخسائر (خاص)
يعاني قطاع السياحة الوطني من انكماش علي قرار السياحة في العالم بسبب انتشار وباء كورونا الذي فرض إجراءات مشددة علي السفر ودور الترفيه مما انعكس سلبا علي الافراد والمجتمعات .
في غضون ذلك، تحاول بعض الدول أن تخفف القيود على السياح القادمين من دول مجاورة، وفي هذا الإطار تبنت عدة دول ما يعرف بـ”ممرات السفر”.
وحتى في حال عادت السياحة عما قريب، تتوقع الدراسات في هذا المجال أن تصبح رحلاتنا مختلفة، لأننا سنضطر إلى قضاء وقت أطول في المطارات، لأجل مراعاة الإجراءات الوقائية.
فضلا عن ذلك، سيكون على المسافرين أن يتوخوا الحذر بشكل مستمر، مع الانتباه إلى أمور مثل النظافة، والحرص على الدفع بشكل إلكتروني، وهذه المحاذير قد تنغص أسفار الناس.
وبما أن كثيرين فقدوا وظائفهم في مختلف دول العالم، لن يستطيع الناس أن ينفقوا على أمور الترفيه مثل السابق، لأن مداخيلهم تضررت بشكل كبير.
في موريتانيا يحاول البعض تعويض تلك الرحلات بوقت ممتع نوعا ما بموسم الخريف الذي يعطيه المواطن الموريتاني قدرا كبيرا من الأهمية وكذلك موسم “الكيطنه” وهو موسع الهجرة من المدن الي واحات النخيل .
هناك يجد المواطن الموريتاني قسطا من الراحة بعيدا عن سخط المدينة وتكون الإجراءات اقل ضغطا من عواصم الولايات حيث تمركز الإدارة والسلطات المحلية وفرض القوانين الاحترازية.