تطلعات المواطن الموريتاني للحوار السياسي … خاص

يتطلع الموريتانيون لبدء جلسات حوار سياسي بين غالبية الأحزاب الممثلة في البرلمان والحكومة.

ويعتبر هذا الحوار (أو التشاور كما ترغب الحكومة في تسميته) هو الأول من نوعه منذ انتخاب الرئيس محمد ولد الغزواني منتصف 2019 الذي عمد إلى التهدئة مع القوى السياسية وحرص على عقد لقاءات مع معظم قادة أحزاب المعارضة في خطوة دفعتها للإعلان عن منح النظام الجديد “فرصة للإصلاح”.

ويترقب الرأئ العام في موريتانيا هذا الحوار أو التشاور بشئ من الامل المصحوبة أحيانا بالحذر عسي أن ينعكس علي الأمور الاجتماعية والاقتصادية بما ينفع الناس بعيدا علي الأمور السياسية .

في حين تأمل أحزاب المعارضة المشاركة في التشاور أن يفضي إلى حلحلة عدد من الملفات وكذلك إشراكها في تسيير البلد بعد سنوات من الإقصاء طيلة فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز (2009-2019).وفق طرحها .

ووفق ما يتسرب من أخبار فإن مواضيع الحوار ستركز على “المسار الديمقراطي، والإصلاحات الدستورية والتشريعية، وتعزيز دولة القانون، وتطبيع الحياة السياسية، ومعالجة إشكالية الرق ومخلفاته، ومكافحة الفساد، وإصلاح القضاء، والإصلاح الإداري والعقاري، وحماية المصالح العليا للبلد”.

أما الاحزاب الغير ممثلة في البرلمان فانها تطالب أن لا يكون التمثيل في البرلمان شرطاً في المشاركة أو في التحضير لأي حوار سياسي وطني .

وطالبت المعارضة الموريتانية مرارا بعقد حوار سياسي مع الحكومة يهدف إلى عدم إقصائها من التعيينات والمناصب العليا، وتمثيلها في لجنة الانتخابات والمجلس الدستوري.

الجدير بالذكر ان أحزاب وتحالفات معارضة عقدت مؤتمر صحفي اليوم بمقر تحالف التعايش المشترك بقاعة “لاكاز”  تحدثت فيه عن تقييمها لسنتين من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. 

و شارك في المؤتمر كل من : حزب تواصل، والتحالف الشعبي التقدمي، حزب المستقبل وتحالف التعايش المشترك، والحزب الموريتاني للدفاع عن البيئة وحزب الرك. ولنا عودة الي باذن الله الي مؤتمر اليوم الذي مازال متواصل هذه اللحظات

زر الذهاب إلى الأعلى