خريف موريتانيا .. الراحة في قلب الطبيعة
الموريتاني : يحنّ الموريتانيين إلى حياة البادية، خاصة في فصل الخريف حيث
تدفعهم الرغبة إلى قضاء الوقت في الطبيعة والاستمتاع بالعادات و التقاليد، إلى الانقطاع عن الحياة العصرية.
حيث تنثر الخضرة لونها الناعم على امتداد البصر، تنصب الخيام يقطنها مواطنون قادمون من العاصمة نواكشوط وبعض المدن الأخرى، من أجل الاستمتاع بمناظر الخريف الزاهية التي تستقطب معظم سكان المدن مع حلول موسم الأمطار من كل عام.
قال مولاي أحمد في لقاء عابر مع الموريتاني إنه ظل يحنّ لحياة البادية مع حلول موسم الأمطار، ويطمئن أكثر كلّما تجول بين الخيام في أعماق الصحراء الموريتانية برفقة أفراد أسرته، وعدد من الأسر الأخرى، القادمة العاصمة بحثا عن جو من الهدوء بعيداً عن ضجيج المدن ومشاغلها.
ان المتعة في البادية تكمن في الابتعاد عن كل ما هو قريب من المدينة، وما تحويه من أشياء سلبية بنظر السكان البدو الذين يعيشون حياة سعيدة هادئة لا يشوبها ما في المدينة من منغصات”.