وزير الأوقاف الشؤون الاسلامية المغربي يستقبل بعثة من مؤسسة رسالة السلام
سلمت بعثة من الأمانة العامة لرسالة السلام العالمية رسالة لمعالي وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية المغربي السيد أحمد التوفيق في العاصمة المغربية الرباط وأوضح رئيس البعثة السيد حي حسن أن الرسالة تتعلق بجهود الأمانة العامة لرسالة السلام العالمية التي تهدف الي نشر المحبة والسلام والمرتكز علي التمسك بالخطاب الإيلاهي المتمثل في” القرآن الكريم” وإبراز عطمته في إشاعة العدل والتسامح بين البشرية في وجه دعاة الفرقة والغلو / وجاء في رسالة السلام العالمية مايلي :
اهداف مؤسسة رسالة السلام
الهدف الأساسي لمؤسسة رسالة السلام هو إرساء الاستقرار في الوطن وفي العالم العربي ، ومن اجل ذلك نسعى إلى نشر السلام بين الناس، وذلك من خلال حثهم على الالتزام بالتشريعات الإلهية والتقيد بالوصايا الربانية، بغية حماية حقوق الإنسان أولا، وتحصينه من التطرف والإرهاب ثانيا، ذلك التطرف الذي استند على الروايات البشرية التى تسير بطريق مضاد لدعوة الله للناس في قرآنه وتوجيهات رسوله في قوله سبحانه وتعالى:
(ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) كما خاطب رسوله (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) والمؤسسة تهدف من وراء رسالتها إلى أن يعود المسلمون إلى كتاب الله ويتبعوا منهاجه وتشريعاته، حتى يتحقق لهم الأمن والسلام في مجتمعاتهم، ويبتعدوا عن روايات البشر التى تسببت بالفهم الخاطئ للخطاب الديني المعتمد على المنقول من كلام المفسرين وغيرهم من الدعاة والذى وصل إلى حد قتل الأبرياء ليرغموا الناس على شهادة أن لا إله إلا الله، وهو ما يتعارض مع آيات الله التى جاء بها رسوله الكريم، والتي تدعو الناس لما ينفعهم ويحميهم من عدوان بعضهم على بعض كما في قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) .
والعودة للمنهاج القرآني هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في كل المجتمعات الإنسانية بعدما فرقتهم الروايات وتحول البعض إلى وحوش مفترسة وقلوب قاسية يقتلون النساء والأطفال والشيوخ ويدمرون المدن ويشتتون الأسر وينشرون الخوف والفزع لدى الناس.. فماذا أنتج الخطاب الديني غير الفرقة والتناحر والجرائم ضد حق الحياة للإنسان ، واستباحة أموالهم وأملاكهم، فلننظر لما أحدثه الفهم الخاطئ لرسالة الإسلام في العراق وماحدث لشعبه من قتل ولمدنه من تدمير، ولننظر إلى سوريا وماذا فعلت القاعدة وداعش والإخوان في الشعب السوري وأدى إلى تشريد أكثر من خمسة ملايين مواطن، وما يحدث في مصر من قبل الإرهابيين من قتل للأبرياء، والترصد للمواطنين بتنفيذ أحكام الإعدام وإزهاق أرواح الناس دون وجه حق، علما بأن الله سبحانه لم يكلف أيا من رسله وأنبيائه ليكون وكيلا عنه سبحانه على عقائد الناس أو رقيبا على عباداتهم؛ فمنح الله الناس جميعا حرية الاعتقاد، وهو الذي قرر سبحانه محاسبة الناس جميعا يوم القيامة على جميع أعمالهم.
إن رسالة مؤسسة السلام هي نشر السلام والأمن في المجتمعات الإنسانية، وخاصة المجتمع العربي وإرشادهم إلى طريق الحق بعدما ساقهم الشياطين إلى طريق الشر والإجرام، ومن أجل ذلك وما وصلت إليه المفاهيم الخاطئة بسبب الخطاب الديني المشكوك في مصادره، بعيدا عن كتاب الله الذي يدعو الناس للرحمة والعدل وحرية العقيدة والإحسان والتسامح والسلام وتحريم قتل الأبرياء وتحريم العدوان والفساد في الأرض وعدم الإضرار بحقوق الناس والتعاون على عمل الخيرات والبر والتقوى والتكافل الاجتماعي وأن يعيش جميع الناس في أمن وسلام، ولم يأمر الناس بواسطة رسوله أن يُكره الناس على الدخول في دين الإسلام وذلك تأكيدًا لحكمه الذي سيظل فاعلا حتى قيام الساعة وهو قوله سبحانه (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) منتهى الحرية لكي يكون للإنسان حرية القرار، وعلى أساس قراره ستتم محاسبته لأن الله (لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) .
وقد أرشد الله الناس إلى خارطة طريق لحياتهم بقوله سبحانه
( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى / ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى / قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) كما حدد الله سبحانه وتعالى للإنسان طريق السلامة وطريق الحق يتبعه في حياته بقوله:
(وأبتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين ) تلك الآيات والعظات الإلهية تصب في مصلحة الإنسان، ليحيا آمنا على نفسه وعلى أسرته ومحافظا على رزقه يكسبه بعرق جبينه لا يفزع من مجرم يترصد له ولا يعيش في قلق من خوف من إنسان قد يقتله في أية لحظة دون جريرة أو سبب من ألذين نصبوا أنفسهم حماة الدين يقضون على الناس بأحكام الإعدام وينشرون الفزع والعدوان.
ورسالة مؤسسة السلام تسعى لتشجيع الناس لتحقيق الأمن والسلام وتحفزهم على العمل من أجل وطنهم وحمايته من كل خفافيش الظلام ودعاة الشر والبهتان والكذب على الله ورسوله، وحاشا رسول الله أن يؤلف من عنده أقوالا تخالف ما كلفه الله للناس من آيات كريمة في كتاب كريم، ولذلك مهمة المؤسسة الدفاع عن رسول الله مما تم التزوير عليه والافتراءات التي تتعارض مع كتاب الله ، وهو الذي كلفه الله سبحانه بقوله ( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ) الجاثية (٦)
وقوله سبحانه ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) كما يخاطب الرسول بأمره سبحانه بقوله
( فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ) تأكيد على رسوله بالتمسك بالقرآن الكريم وهو ذكر له ولقومه وسوف يسألون يوم القيامة عن مدى اتباعهم المنهاج الإلهي وتشريعاته، إذ سيحاسب الإنسان على أساس اتباعه لكتاب الله .
وقد رحب معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف المغربي ببعثة رسالة السلام العالمية للدراسات والبحوث الإسلامية شاكرا دورها في نشر الخطاب التنويري الصحيح كما أدلي اعجابه بالأهداف النبيلة لهذه المؤسسة .وقد خص رئيس البعثة وسائل الإعلام المغربية بشرح وتفصيل لأهداف رسالته وأردف قائلا :
الخطاب المحسوب على الإسلام والمحمول بفقه التراث، وما وصلنا من تفاسير لنصوص كتاب الله تعالى، يحمل الكثير من المغالطات التي لا يقبلها عقل ولا منطق، وفيه الكثير ممّا يُخالف صريح دلالات نصوص كتاب الله تعالى ، بشكلٍ لا يخفى على أيِّ باحثٍ عن الحق.
وكلُّ ما نراه من تطرّف ديني ومذهبي وطائفي ، ومن إرهاب يُحمَل ظلماً على دين الله تعالى و زوراً على كتابه ، كلُّه ، نرى له جذوراً في موروثنا من تفاسير خاطئة لنصوص كتاب الله تعالى ، ومن روايات ما أنزل الله تعالى بها من سلطان ، تمَّ نسبها – زوراً – للرسول ليه السلام ..
قد يبدو هذا الأمر غريباً لغير المطّلعين الباحثين – بتجرّد – عن الحق .. ولربّما يفهمه بعض القارئين على انَّه مخالفة لمنهج الله تعالى .. لذلك .. سنقف عند بعض النقاط التي نستبين من خلالها هذه الحقيقة :
1 – ما نراه في الروايات المحسوبة على الصحاح ( حسب تصنيف المختصّين لها ) ، أنَّ الكثير منها يُخالف صريح كتاب الله تعالى ، ويخالف العلم والمنطق ، وتتناقض فيما بينها، والأمثلة على ذلك بالآلاف .. ولا مجال في هذه الورقة المختزلة لعرض أمثلة تُثبت ذلك .. وسأكتفي بمسألة واحدة ، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
مسلم ، حديث رقم : ( 4971 ) حسب ترقيم العالميّة :
………. عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ……………
مسلم حديث رقم : ( 4969 ) حسب ترقيم العالميّة :
………… قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً فَيَقُولُ هَذَا فِكَاكُكَ مِنْ النَّارِ
مسلم ، حديث رقم : ( 4970 ) حسب ترقيم العالميّة :
………. عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَّا أَدْخَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً قَالَ فَاسْتَحْلَفَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَحَلَفَ لَهُ
2 – ما نراه في مسألة العبيد وملك اليمين من افتراءات على منهج الله تعالى ، يخجل القارئ من قراءتها ، ولا تليق – أبداً – بمنهج الله تعالى ربِّ العالمين ..
مثلاً : سبي النساء والأطفال ، واغتصاب النساء ظلماً وعدواناً ، وحرمان العبيد من حقِّ التملّك ، والدخول بالأمة التي دخل بها الأب كمخالفة صريحة لقوله تعالى : (( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء )) ، وبيع العبيد في أسواق النخاسة كالحيوانات ، وغير ذلك من الأحكام ( في هذه المسألة ) التي تم رميها على منهج الله تعالى ظلماً وعدواناً ، والتي لا تحمل لمنهج الله تعالى إلاَّ الإساءة ، والتي يستخدمها أعداء كتاب الله تعالى للطعن فيه ..
-3 زعم مسألة الناسخ والمنسوخ في كتاب الله تعالى ، ظلماً وعدواناً على كتاب الله تعالى ، فكلُّ حكمٍ ( من أحكام كتاب الله تعالى ) لا يُريدونه ، زعموا نسخ حكمه وبقاء تلاوته ، والأمثلة كثيرة .. وكلُّ هوى يُريدون إضافته لمنهج الله تعالى ، زعموا نسخ نصّه وبقاء حكمه مثل مسألة الرجم .. بالنتيجة ، يُلغون ما يُردون إلغائه من أحكام كتاب الله تعالى ، ويُضيفون ما يُريدون إضافته من أحكام كتاب الله تعالى ..
4 – حتّى في أحكام الميراث ، تمَّ القفز فوق الكثير من الدلالات الصريحة لنصوص كتاب الله تعالى ، من خلال الاتّباع الأعمى لقول فلان وعلان ، ومن خلال الاتباع الأعمى لروايات مكذوبة من أساسها .. مثلاً : اعتبروا حديثاً منسوباً لابن عباس عن النبي عليه السلام أنَّه قال : ( ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي لأولى رجل ذكر ) اعتبروه أساساً في علم المواريث ، ولا مجال للدخول في التفاصيل .. مثلاً : بنت المتوفّى عندهم لا تحجب إخوته ، مع أنَّ كتاب الله تعالى واضح في أنَّه لا ميراث للإخوة بوجود بنت أو أكثر للمتوفّى ..
5 – أمور كثيرة ، تمَّ تفسيرها حسب العصبيّات والأهواء .. مثلاً : قتل المرتد ، مع أنَّ كتاب الله تعالى أحكامه بيّنه في حريّة الاعتقاد ..
النتيجة أنَّ الثقافة السائدة لدى الكثيرين من أبناء الأمّة ( وكذلك العقيدة والفكر )، تمَّ اختطافها باتّجاه أهواء بعض السابقين ، لتحلَّ مكان ما يحمله كتاب الله تعالى من دلالات .. ولمّا كانت أهواء السابقين متناقضة ومختلفة ، لذلك ، تناقضت واختلفت الرؤى للاحقين ، فتشرذمت الأمّة إلى مذاهب وطوائف متناحرة متقاتلة ، كما نرى الآن بأُمِّ أعيننا ..
من هنا نقول : لن تعود الأمّة إلى مكانها الذي يجب أن تعود إليه ، إلاَّ بالعودة لكتاب الله تعالى ، بتجرّد ، وباتّباع لدلالات نصوصه وفق قواعد لسان كتاب الله تعالى ( كتاب أنزل إليك فلايكن في صدرك حرج أن تنذر به وذكرى للمؤمنين )
وقوله سبحانه مخاطبا الناس جميعا
( إتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولأ تتبعوا من دونه اولياء قليلا ماتذكرون).
وقوله مخاطبا رسوله يحثه على التمسك بالقران
( فاستمسك بالذي أوحي اليك إنك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون )
، ولن ينتهي التطرّف والتشرذم بين أبناء الأمّة إلاَّ بمعايرة ما بين أيدينا من روايات وتفاسير وأقوال ، على دلالات نصوص كتاب الله تعالى ..
فلا مرجعية لرسالة الإسلام إلا كتاب الله ولن يكون حساب الناس إلا على قدر اتباعهم للآيات والتشريعات والعظات والأخلاقيات التي بلغهم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا شك أن خلاص السلمين اليوم هو بالعودة للخطاب الإلهي قرآنه الحكيم ولا يشركون مع كلام الله كلاما مكذوبا ويتبعون أقوالا ابتدعها بعض عباده ليلبسوا على الناس دينهم ويشككونهم في مصداقيته فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب.
ولا حجة للروايات ولا قيمة للأحداث التاريخية والعادات والتقاليد المتوارثة التي لا تجد لها نصا في كتاب الله؛ فكلام الله فوق كل رواية والتاريخ عبارة عن قصص لعادات البشر وتقاليدهم وأعرافهم التي توارثةها.
ولا يمكن أن يقبل العقل والمنطق أن يكون التاريخ وأقوال البشر مرجعا لرسالة الإسلام.
لذا على المسلم أن يكون مؤمنا بما أنزله الله على رسوله من الآيات الكريمة التي تستهدف منفعة الإنسان فيهتدي بها للصراط المستقيم في الحياة ملتزما بالتشريعات الإلهية مطبقا قيم القرآن وأخلاقه السامية مطيعا لأوامر الله في الحلال والحرام. الم يتأملوا قوله تعالى وهو يخاطب رسوله في الآية 6 من سورة الجاثية. ” تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ “
ألا يعلم الناس أنه في يوم الحساب، لم يعتد بأية شريعة ولن يعترف باي منهج بشري أيا كان ليكون أساسا للحكم يوم القيامة على أعمال الخلق في الحياة الدنيا غير القرآن؟
وبناء عل ما سبق، فإنني أرى أن قراءة الكتب التالية سترشدك إلى المخرج والطريق الصحيح :
١- المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الالهي
٢- ومضات علي الطريق بأجزائه الاربعة
٣- كتاب الطلاق
٤- كتاب الزكاة
وهي الكتب التي أضعها بين يديكم للاستفادة وشكرا
وقد ضم وفد رسالة السلام العالمية كل من الأستاذ حي حسن الأمين العام لرسالة السلام العالمية وعبد الرحمن نوح والحاج محمد الامين عضوي الأمانة العامة.