لقاءات لرئيس مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث الإسلامية بموريتانيا بشخصيات سامية في اسبانيا … صور
الموريتاني : قام السيد “حي ولد معاوية ولد الحسن رئيس مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث الإسلامية في موريتانيا بزيارة لإسبانيا سلم خلالها عديد من الكتب للأستاذ والامام “أحمد يوسف زكريا ماتا” رئيس اللجنة الاسلامية في أسبانيا وعضو في الجمعية الفدرالية الإسلامية الاسبانية للمراكز الدينية وامام مسجد التقوي .
واثناء اللقاء الودي الذي جمع السيد “حي ولد معاوية ولد الحسن رئيس مركز مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث الإسلامية في موريتانيا بالأستاذ والامام “أحمد يوسف زكريا ماتا” رئيس اللجنة الاسلامية في أسبانيا تم الاتفاق علي فتح لرسالة السلام باسبانيا ومواصلة الدعوة التنويرية .
كما اجري السيد “حي ولد معاوية ولد الحسن رئيس مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث الإسلامية في موريتانيا لقاء أخوي مع الدكتور سعيد عثماني والذي سيعمل مع رئيس مركز مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث الإسلامية في مجال الدعوة التنويرية الذي عبر عن تقاطعه مع السيد حي ولد معاوية ولد الحسن في الأفكار ويشغل الدكتور سعيد عثماني أستاذ محاضر بجامعة “السربون” بفرنسا واستاذ بجامعة قرطبة .
وكذلك التقي رئيس مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث الإسلامية مع الأستاذ عدنان وتناول اللقاء أهداف مركز مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث الإسلامية والتي تتمحور أساسا حول :
الهدف الأساسي لمؤسسة رسالة السلام هو إرساء الاستقرار في الوطن وفي العالم العربي ، ومن اجل ذلك نسعى إلى نشر السلام بين الناس، وذلك من خلال حثهم على الالتزام بالتشريعات الإلهية والتقيد بالوصايا الربانية، بغية حماية حقوق الإنسان أولا، وتحصينه من التطرف والإرهاب ثانيا، ذلك التطرف الذي استند على الروايات البشرية التى تسير بطريق مضاد لدعوة الله للناس في قرآنه وتوجيهات رسوله في قوله سبحانه وتعالى:
(ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) كما خاطب رسوله (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )
إن رسالة مؤسسة السلام هي نشر السلام والأمن في المجتمعات الإنسانية، وخاصة المجتمع العربي وإرشادهم إلى طريق الحق بعدما ساقهم الشياطين إلى طريق الشر والإجرام، ومن أجل ذلك وما وصلت إليه المفاهيم الخاطئة بسبب الخطاب الديني المشكوك في مصادره، بعيدا عن كتاب الله الذي يدعو الناس للرحمة والعدل وحرية العقيدة والإحسان والتسامح والسلام وتحريم قتل الأبرياء وتحريم العدوان والفساد في الأرض وعدم الإضرار بحقوق الناس والتعاون على عمل الخيرات والبر والتقوى والتكافل الاجتماعي وأن يعيش جميع الناس في أمن وسلام، ولم يأمر الناس بواسطة رسوله أن يُكره الناس على الدخول في دين الإسلام وذلك تأكيدًا لحكمه الذي سيظل فاعلا حتى قيام الساعة وهو قوله سبحانه (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) منتهى الحرية لكي يكون للإنسان حرية القرار، وعلى أساس قراره ستتم محاسبته لأن الله (لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) .
ورسالة مؤسسة السلام تسعى لتشجيع الناس لتحقيق الأمن والسلام وتحفزهم على العمل من أجل وطنهم وحمايته من كل خفافيش الظلام ودعاة الشر والبهتان والكذب على الله ورسوله، وحاشا رسول الله أن يؤلف من عنده أقوالا تخالف ما كلفه الله للناس من آيات كريمة في كتاب كريم، ولذلك مهمة المؤسسة الدفاع عن رسول الله مما تم التزوير عليه والافتراءات التي تتعارض مع كتاب الله ، وهو الذي كلفه الله سبحانه بقوله ( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ) الجاثية (٦)
وقوله سبحانه ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك فإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) كما يخاطب الرسول بأمره سبحانه بقوله
( فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ) تأكيد على رسوله بالتمسك بالقرآن الكريم وهو ذكر له ولقومه وسوف يسألون يوم القيامة عن مدى اتباعهم المنهاج الإلهي وتشريعاته، إذ سيحاسب الإنسان على أساس اتباعه لكتاب الله .