عطلة الأسبوع … الهروب الي شواطئ نواكشوط
الموريتاني : تشهد شواطئ المحيط الأطلسي في انواكشوط اقبالا منقطع النظير هذه الأيام من ساكنة العاصمة .
تتعدد مآرب الناس في الاستجمام على الشاطىء، فمنهم من خرج للصيد، ومنهم من جاء لأخذ قسط من الراحة والتمتع بنسمات البحر، ومنهم من فضل لعب كرة القدم أو ممارسة أنواع أخرى من الرياضة، ولكنهم جميعاً أتوا هنا فراراً من مدينة يخنقها الحر ويخيم عليها شبح الوباء.
وإن كان «كورونا» قد عطل الكثير من مناحي الحياة الاقتصادية في مدينة نواكشوط، إلا أن «موجة الحر» فتحت أبواب الرزق على شواطئ المدينة، فانتعشت المنتجعات وازدهرت مهن صغيرة مثل تأجير الجمال والخيول في جولات قصيرة على الشاطئ، مقابل مبالغ زهيدة. وفي المساء تبدأ حالة استنفار يشهدها الشاطئ مع الغروب، فالجميع تذكر الإجراءات التي فرضتها السلطات، وبقيت ساعات معدودة قبل حظر التجول، الذي يبدأ الساعة منتصف الليل حسب قرار وزارة الداخلية الأخير ليبدأ سباق نحو المدينة لا يخلو من المغامرة، بينما فضلت بعض الأسر والمراهقين البقاء على الشاطئ، والمبيت هناك هرباً من «ليالي نواكشوط الحارة» ومن حظر التجول، ومن الروتين القاتل الذي فرضه «كورونا