سوق “نقطة ساخنة” في انواكشوط وجهة الأغنياء والفقراء .. خاص
الموريتاني: لوحظ من أيام عودة الباعة المتجولون بقوة لسوق الهواتف النقالة المعروف محليا بسوق نقطة ساخنة , ولذك بعد حملات شنتها بلدية تفرغ زينة عليهم خلال الاشهر القليلة الماضية ، حيث قامت بفتح الشارع, وسحبت مئات الطاولات المخصصة للعرض في إطار سياسة لتلميع وجه المدينة.
ولكن الباعة مصممين العزم على البقاء عند مدخل سوق نقطة ساخنة، حيث يعترضون طريق المتسوقين والوافدين الي هذه السوق التي يعتبرها، الزبائن قبلة توفر لهم عدة فوائد لعل أهمها إمكانية متابعة آخر منتجات الهواتف والحصول على أحدثها دون خسارة هاتفك القديم، وبإمكانك تعويضه بآخر جديد ودفع مبلغ يسير، وفقا للشاب لمرابط ولد أحمد الذي كان يتجول بحثا عن محل يقدم له هذه الخدمة.
ويقول ولد باباهيم في حديث للموريتاني إن السوق وفرت الكثير من فرص العمل لحملة الشهادات من الشباب، سواء من خلال بيع أجهزة الهاتف أو مختلف الخدمات الأخرى، خاصة أن من يقومون على العديد من ورشات تصليح الهواتف هم خريجون جامعيون.
ويعتقد البعض ان سوق النقطة الساخنة وسط العاصمة انواكشوط من أهم وأكبر الأسواق التي تقدم خدمات هامة ومريحة للمواطنين مع تحفظ البعض من عمليات نصب تقع ضحيتها البعض أحيانا .