العدل من خلال كتاب ( وثيقة الدخول فالاسلام) حي حسن
وَضع الإسلامُ كَمصدرٍ تشريعيٍّ مجموعةً من القِيَم والمَبادئ الرَّفيعة والقويمة لِتساعِدَ النَّاسَ على إتمامِ التَّعامُل فيما بَينهم، مع الحرصِ على الإبقاء على المَودّة والرَّحمة والمحبّة فيما بَينهم، ومِن هذا المَنظور انطلقَ مَفهوم العَدالةَ في الإِسلام، فالعدالةُ لَيست مَحصورةً في مَوضوعٍ مُعيّن، وإنّما تَتطرّق إلى أبوابٍ عديدة وكثيرة، ولكنَّ أَساس كُلِ العَدالات هو العَدلُ الرَبَّاني، فمِن غَير العَدل لا تَقومُ الحَضارةُ ولا تَسودُ.
وقَد تَناولَ المُفكر محمد على الشرفاء الحمادي مبحثُ العدل في كتابه(وثِيقة الدخول في الإسلام)، وذلك لما يَكتسيه الموضوع من أهمية، خاصة أنه يتعلق بالمعاملات وكيفية القسط فيها بين البشر.
فتطرق المفكر للمبحث بالاستناد على الآيات التي نزلت في الدعوة إلى العدل، والقسط بين الناس في أكثر من آية مثل قوله تعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا…”سورة النساء الآية135.
وكذلك قوله تعلى:”.. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ..”سورة المائدة الآية 8.
ويفسر المفكر العدل على أنه الإنصاف بين المتظالمين، وإحقاق الحق لصاحبه، والاعتراف بحقوق الناس، وعدم خيانتهم أو غدرهم، أو السطو على ممتلكاتهم، أو السعي لإلحاق الضرر بأي إنسان،وفي أي مكان، وفي أي زمان مهما كان معتقده، أو مذهبه.
ويصل الفكر حديثه عن العدل إلى ما وعد الله من عدل في حكمه بين الناس يوم القيامة.. حيث سيحاسب كل بأعماله وفق قانون عادل، بينه في القرآن الكريم، وذلك في قوله:”.. فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ.”
من خلال كتاب (وثيقة الدخول في الاسلام)
وَضع الإسلامُ كَمصدرٍ تشريعيٍّ مجموعةً من القِيَم والمَبادئ الرَّفيعة والقويمة لِتساعِدَ النَّاسَ على إتمامِ التَّعامُل فيما بَينهم، مع الحرصِ على الإبقاء على المَودّة والرَّحمة والمحبّة فيما بَينهم، ومِن هذا المَنظور انطلقَ مَفهوم العَدالةَ في الإِسلام، فالعدالةُ لَيست مَحصورةً في مَوضوعٍ مُعيّن، وإنّما تَتطرّق إلى أبوابٍ عديدة وكثيرة، ولكنَّ أَساس كُلِ العَدالات هو العَدلُ الرَبَّاني، فمِن غَير العَدل لا تَقومُ الحَضارةُ ولا تَسودُ.
وقَد تَناولَ المُفكر محمد على الشرفاء الحمادي مبحثُ العدل في كتابه(وثِيقة الدخول في الإسلام)، وذلك لما يَكتسيه الموضوع من أهمية، خاصة أنه يتعلق بالمعاملات وكيفية القسط فيها بين البشر.
فتطرق المفكر للمبحث بالاستناد على الآيات التي نزلت في الدعوة إلى العدل، والقسط بين الناس في أكثر من آية مثل قوله تعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا…”سورة النساء الآية135.
وكذلك قوله تعلى:”.. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ..”سورة المائدة الآية 8.
ويفسر المفكر العدل على أنه الإنصاف بين المتظالمين، وإحقاق الحق لصاحبه، والاعتراف بحقوق الناس، وعدم خيانتهم أو غدرهم، أو السطو على ممتلكاتهم، أو السعي لإلحاق الضرر بأي إنسان،وفي أي مكان، وفي أي زمان مهما كان معتقده، أو مذهبه.
ويصل المفكر حديثه عن العدل إلى ما وعد الله من عدل في حكمه بين الناس يوم القيامة.. حيث سيحاسب كل بأعماله وفق قانون عادل، بينه في القرآن الكريم، وذلك في قوله:”.. فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ.”
حي معاوية حسن