نفايات العالم تُغرق أسواق نواكشوط (صور)
تعاني أسواق العاصمة نواكشوط من انتشار الثياب والمقتنيات المستعملة، حيث تحولت الأسواق المركزية إلى مكب لنفايات القادمة من كل حدب وصوب.
فبعد سد الطرق والممرات وجنبات الشوارع، تزحف النفايات المستوردة، غير آبهة بوجه العاصمة الحضري.
موقع “الموريتاني” حاور السيد صار وهو أجنبي، وأحد باعة هذه النفايات بالتجزئة، حيث قال السيد صار إنه لا يستورد هذه المقتنيات المستعملة، لكنه يشتريها ليبيعها أمام المكاتب وفي منطقة مجمع البنوك وسط العاصمة نواكشوط.
وأوضح السيد صار أنه يقوم بعزل الثياب والمقتنيات الجيدة، ويبيع الباقي لباعة آخرين يعرضونه على الشوارع وداخل الاسواق، ويسدون به الممرات في بعض الأسواق.
أما السيد البائع علي فيطالب بفتح سوق خاص بالثياب والمقتنيات المستعملة.
وأضاف السيد على إن تصفية ما يسمى “البالة” تمر بمراحل متعددة حيث يتم عزل المقتنيات الجيدة قبل أن يتم بيعها لآخرين، وبعد تصفيتها على السارع من المقتنيات والملابس التي في حالة مقبولة يتم بيعها لآخرين لتبقى نفايات تراوح مكانها على الشوارع وممرات الأسواق.
ويرى بعض اصحاب المحلات في السوق المركزي أن السلطات البلدية تتحمل مسؤولية انتشار هذه النفايات في الاسواق والاماكن العام.
ويتهم البعض الآخر محصلي البلديات بتعزيز وجود أماكن لعرض هذه النفايات المسيئة للوجه الحضري للعاصمة.