مالي تُوافق على تصدير فائض احتياجاتها من الأعلاف إلى موريتانيا
بدأ مستثمرون موريتانيون مفاوضات مع السلطات المالية بشأن تصدير الأعلاف إلى موريتانيا.
وقالت مصادر للأخبار، إن غرفة التجارة المالية وافقت مبدئيا على مقترح تقدم به مستثمرون موريتانيون بشأن استئناف تصدير الأعلاف نحو موريتانيا.
ووفق المصدر فقد طلب المستثمرون الموريتانيون من السلطات المالية تحديد حاجة المنمين الماليين من الأعلاف والسماح بتصدير الفائض إلى الخارج.
ولفت المصدر إلى أن السلطات المالية حددت حاجة البلاد (مالي) السنوية من الأعلاف ما بين 35,000 و40,000 طن، في حين يبلغ الإنتاج السنوي من الأعلاف في مالي نحو 400,000 طن.
ومن المقرر أن يجتمع ممثلون عن غرفة التجارة والصناعة المالية ووزير الزراعة المالي وممثلا عن اتحاد المنمين الماليين لبحث الموضوع وتقديم المقترح للحكومة.
وأشار المصدر إلى أنه في حال وافقت الحكومة المالية على المقترح سيبدأ تصدير فائض الأعلاف عن حاجة مالي إلى موريتانيا.
وكانت الحكومة المالية قررت ديسمبر الماضي حظر تصدير أنواع من الحبوب والأعلاف خارج البلاد، من بينها نوعيات كانت تصدر بكميات هائلة نحو موريتانيا.
ووفق معطيات رسمية تمتلك موريتانيا 24 مليون رأس من الماشية، بينها 20 مليون و800 ألف رأس من الأغنام ونحو مليونين من البقر، ومليون و600 ألف رأس من الإبل، فيما تشهد البلاد موجة جفاف جراء نقص الأمطار.
وتعتبر ولاية الحوض الشرقي أبرز الولايات المحاذية للحدود المالية، وأكثر الولايات من حيث تجمع الثروة الحيوانية، حيث كان المنمون يعولون على مصنع للأعلاف تم بناءه في عاصمة الولاية، إلا الحديث عنه تراجع في الآونة الأخيرة، وسط حالة من الغموض تلف مستقله.