حول ردة الفعل الجمعوي تحت تأثير هزيمة منتخبنا الوطني
يمكن نقد الإتحادية في مسألة توقيت قرار إقالة المدرب ماريتينز، أو ربما في عملية إقناع اللاعبين الجدد بتمثيل المنتخب والذين أخفقوا في تقديم أي إضافة، غير ذلك هو مزايدة غير منطقية، ما على الإتحادية أن تقوم به هو توفير بيئة جيدة للاعبين وهو مانجحت فيه كالعادة! .
ثانيًا، من يريد أن يعرف أين سيكون يجب أن يعرف أين كان، نحن لانملك تركمات كبيرة، مثلًا، إنظر الى جودة اللاعبين وهي محدودة جدًا، ربما الأقل من بين جميع المنتخبات، ليس هذا لومًا للاعبين لأننا ببساطة لم نوفر لهم البيئة لكي يصبحوا لاعبين عظماء، وصلوا لهذه المرحلة بفضل مجهوداتهم الذاتية، لكن الحقيقة أن موريتانيا لاتملك مواهب وتبدوا خيارات المدرب محدودة جدًا .
شخصيًا أتفهم جيدًا كيف أننا نناقش مابعد كل هزيمة شخص رئيس الإتحاد أحمد ولد يحي، ونحن الوحيدون في هذا العالم الذين نقوم بذلك، نفعل ذلك لأن المنتخب الوطني أصبح مرتبط به في الذاكرة الجماعية، لذلك عندما نفوز نضعه في المقدمة وعندما نخسر نقوم بنسف كل مايفعل وماقد يفعل وفي كلى الحالتين لانكون موضوعين إطلاقًا، الجمهور بطبعه حالم ولا يملك ولو القليل من الواقعية، مثلًا كانت التهمة الموجهة للمدرب السابق هي الجبن وبأنه يدافع كثيرًا والحقيقة أن كان عليه أن يدافع أكثر لأن لاشىء يحفز على الهجوم! .
محمدي العلوي