منسقية: أطراف في المالية تتلاعب برواتب مقدمي خدمة التعليم
اتهمت منسقية خدمات التعليم “ختم” أطرافًا في قطاع المالية بمواصلة ما وصفته “التلاعب برواتب مقدمي خدمات التعليم بشكل غير مفهوم”.
وقالت المنسقة في بيان أصدرته مساء أمس، إن رئيس مصلحة الرواتب بالإدارة العامة للميزانية نفى لوفد من المنسقية زاره اليوم وصول الراتب إلى إدارته، بيد أن أحد موظفيه أكد له وصوله فعلا إلى ذات الإدارة قبل أيام.
وهذا نص البيان كاملًا:
قام وفد من المنسقية صباح اليوم الخميس بزيارة لإدارة الرواتب بالإدارة العامة للميزانية للاحتجاج على تأجيل صرف راتب شهر يناير الجاري لمقدمي خدمة التعليم، والذي أحيل من طرف وزارة وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إلى هذه الادارة مطلع الأسبوع الماضي.
رئيس مصلحة الرواتب بالإدارة العامة للميزانية نفى أولا في لقاء مع الوفد وصول الراتب إلى إدارته، بيد أن أحد موظفيه أكد له وصوله فعلا إلى ذات الإدارة قبل أيام، كما التقى أيضا موظفا بارزا في إدارة الخزينة العامة الذي نفى بشدة شائعة انتظار فتح نظام الرشاد لصرف راتب مقدمي خدمة التعليم، مؤكدا أنه لا علاقة بين الإثنين، ومتعهدا في الوقت ذاته بالعمل على تعجيل صرف الراتب حال وصوله للخزينة العامة من طرف المالية.
وفي ضوء هذه المعلومات تجدد المنسقية إدانتها للتلاعب غير المقبول الذي يصر بعض موظفي الإدارة العامة للميزانية على ممارسته بحق راتب 3400 مدرس بشكل غير مفهوم.
من جهة ثانية حصل الوفد من مصدر داخل مقر اللجنة اللجنة الوطنية للمسابقات على مبررات رفض بعض ملفات مسابقة الترسيم الحالية، حيث أكدت اللجنة أن كل من تم التبرير لرفض ملفاتهم بعبارة “عقد الإعدادية” فهم معلمون حاولوا التقدم لترسيم الأساتذة، أما أسباب الرفض الأخرى فيمكن تجاوزها، نافية أن تكون اشترطت التخصص، لافتة إلى أن من رفضت ملفاتهم خطأ بهذا الشرط سيتم تصحيح وضعيتهم، وقبول ملفاتهم.