أنباء عن ولادة ائتلاف معارض من رحم الأغلبية يقوده رجل أعمال ونائب سابق
نقل مصدر إعلامي عن مصدر مطلع، أن حديث متداول عن ولادة ائتلاف جديدة من رحم الاغلبية الحاكمة.
وأوضح المصدر أن الائتلاف الذي يقوده رجل أعمال بارز ونائب سابق في البرلمان وشخصيات أخرى مغاضبة تضررت من سياسة مكافحة الفساد، حيث طالتها فرق التفتيش بنسختها الرئاسية الجديدة التي يبدو أنها لا تتيح الكثير من الفرص للمخالفين.
ويرى بعض المهتمين بالشأن السياسي، أن مشهد سياسي جديد بدأ يتشكل، وأن ابرز ملامحه التخلى تدريجيا عن رموز الفساد وعدم تدويرهم في المناصب، ثم التخلي عن خدمات سياسيين معروفين تشبثوا بثقافة النفاق السياسي اتجاه الأنظمة المتعاقبة، مقابل تكريس الفساد، ونفاذ أباطرته إلى المناصب وتوفير الحماية لهم.
بينما يذهب البعض الآخر إلى احتمال تأسيس حزب سياسي جديدة يلعب دور الحزب الحاكم، وتحنيط حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، ليكون ضمن احزاب الأغلبية الحاكمة.
ومهما يكن من أمر فإن التوقعات تبقى المصدر الوحيد لرسم ملامح الفترة القادمة، والتي يبدو ان السلطات العليا تنقل فيها من مرحلة العزم على الإصلاح إلى مرحلة الحسم، وهو ما يثر حراكا جديدا عنوانه ” ارفد بوك.. او خلي خوك”.
نقلا عن موقع صوت