مسلخ نواكشوط: مداخيل خيالية.. والصحة والسلامة على كف عفريت (صور)
تعتبر مسلخة تنويش “البطوار”، أكبر مسالخ نواكشوط وأكثرها ازدحاما، حيث تضع صحة ساكنة العاصمة نواكشوط على كف عفريت، حيث تغيب الرقابة، وتختفي أبسط معايير السلامة والصحة.
ورغم المداخيل الخيالية اليومية للمسلخة والقائمين عليها.. إلا أن تدفق المداخيل لا ينعكس على صورة المسلخة المقززة، بل يقابله مزيد من تدفق الدماء والأوساخ وتجمع للقمامات في عين المكان.
وحسب معلومات حصل عليها موقع “الموريتاني”، فإن كل زبون يدفع يوميا أكثر 3000 أوقية قديمة للمسلخة، و700 أوقية يومية لاتحادية الجزارين، و7000 أوقية قديمة للسلاخ، ناهيك عن الضريبة والاتاوات اليومية والشهرية الأخرى، والتي لا تنعكس على صورة المسلخ المقززة رغم تحصيل الأموال.
ويشكل بطوار نواكشوط مصدر تهديد لصحة سكان ولايات نواكشوط، واكبر تحدي للسلطات الصحية، لما يدور فيه بعيدا عن أعين الناس، وسط غياب للعيون، رغم حضور الجيوب.