النائب بيرام يُحمل القضاة.. والضباط مسؤولية فرار سجناء المخدرات

شدد النائب البرلماني وزعيم حركة إيرا بيرام الداه اعبيد، على أن المسؤولية الأولى عن فرار السجينين المعتقلين في قضية مخدرات، تقع على عاتق القضاة وضباط الحرس.

وانتقد ولد الداه اعبيد بشدة، في تسجيل صوتي وزعه أنصاره في مجموعات واتساب، توقيف عناصر الحرس الذين كانوا يتولون مهمة حراسة الفيلا التي يقيم فيها السجينان، معتبرا أنهم اتخذوا كبش فداء لأنهم مستضعفون.

كما دعا الرئيس محمد ولد الغزواني والوزير الأول محمد ولد بلال ووزير العدل إلى أن لا يتركوا الأمر يقتصر على معاقبة الحراس «فهم ليسوا من يقرر أين يكون السجناء هنا أو في مكان آخر، القضاة هم من يقرر وضباط الحرس هم من ينفذ».

وقال ولد اعبيد إن القضاة ليسوا حريصين على التشديد على سجناء المخدرات ولا وضعهم حيث يجب أن يوضعوا، أما كبار الضباط فهم المسؤولون عن الحراسة.

وتساءل النائب عن أسباب تثبيت سجيني المخدرات، اللذين وصفهما بأنها من كبار زعماء العصابات، في الفيلا المخصصة للحجر التحفظي لمدة خمسة عشر يوما، ولماذا لم تتم إحالتهما إلى السجن رغم مضي ستة أشهر في فيلا بمقاطعة تفرغ زينه.

واعتبر ولد الداه اعبيد أن هناك حلقة مفقودة في حادثة الفرار، مشددا على أنه لا يمكن التماس العذر للقضاة والضباط.

زر الذهاب إلى الأعلى