تفاصيل حول بنود الاتفاق بين الوفد المالي والحكومة الموريتانية

أسفرت سلسلة لقاءات جرت في نواكشوط، بين وفد مالي ترأسه وزير الشؤون الخارجية عبد الله ديوب، ووفد موريتاني برئاسة وزير الدفاع حننه ولد سيدي، عن نتائج من ابرزها:

1 ـ وضع لجنة مشتركة خاصة بتقصي الحقائق، هدفها تسليط الضوء على الأحداث الأخيرة في العطاي، ستبدأ عملها في أقرب وقت ممكن.

2 ـ التشارك في أقرب وقت لنتائج التحقيق الذي أجرته حكومة جمهورية مالي فيما يتعلق بأحداث 17 يناير 2022 في أكور.

3 ـ  معاقبة مرتكبي الجرائم الشنيعة، طبقا لما ينص عليه التشريع المالي.

4 ـ إنشاء إطار مشترك للتشاور وجمع وتبادل المعلومات من أجل المنع على نحو فعال لتكرار مثل هذه الأحداث.

5 ـ تنظيم دوريات مشتركة على طول الشريط الحدودي.

وجاءت مسودة نص الاتفاق على النحو التالي:

إثر الأحداث المأساوية التي أدت، في 5 و6 من مارس 2022، في بلدة العطاي في الأراضي المالية، إلى اختفاء مجموعة من المواطنين الموريتانيين، قام وفد مالي رفيع المستوى يقوده معالي السيد عبد الله جوب، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وبأمر من صاحب الفخامة العقيد اسيمي غويتا، رئيس السلطة الانتقالية رئيس دولة مالي، بزيارة عمل وصداقة للعاصمة نواكشوط يومي 11 و12 مارس 2022.

وقد استقبل هذا الوفد من طرف وفد موريتاني رفيع المستوى يقوده معالي السيد حننه ولد سيدي، وزير الدفاع الوطني.

وعقد الوفدان عدة جلسات عمل بمباني وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.

وخلال المباحثات عبر الوفد المالي للجانب الموريتاني عن عميق أسف صاحب الفخامة العقيد اسيمي غويتا، رئيس السلطة الانتقالية رئيس دولة مالي وخالص مواساته، إثر اختفاء المواطنين الموريتانيين في العطاي، لذوي المفقودين وللشعب الموريتاني.

وذكر الوفد المالي بالمناسبة ذاتها بمتانة أواصر الصداقة والأخوة التي تجمع الشعب المالي والشعب الموريتاني.

كما عبر، كذلك، لفخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وللشعب الموريتاني عن كامل امتنان الحكومة والشعب الماليين للدعم والمواكبة المتعددة الأشكال من طرف الجمهورية الإسلامية الموريتانية لجمهورية مالي الشقيقة التي تعاني الآن من انعدام الأمن.

وقد أكد الوفد الموريتاني، بدوره، تمسكه بالروابط العريقة التي تجمع الدولتين.

كما نبه من جهة أخرى إلى أن المواطنين الموريتانيين بالأراضي المالية يواجهون منذ بعض الوقت عمليات اغتيال وخطف مأساوية غير مقبولة.

وسعيا إلى حفظ العيش المشترك وعلاقات الأخوة وحسن الجوار التليدة بين البدين، ذكر الطرفان بضرورة العمل سويا بصورة تمكن من تفادي تكرار هذه الأعمال التي تمس أرواح المواطنين الموريتانيين في مالي وممتلكاتهم.

وفي ختام المحادثات اتفقا الطرفان على ما يلي:

1- إنشاء بعثة مشتركة مؤقتة لكشف الحقائق، تكلف بتسليط الضوء على الأحداث الأخيرة في العطاي، وتمارس مهمتها في أقرب الآجال؛

2- إبلاغ الجانب الموريتاني في أقرب الآجال بنتائج التحقيق الذي بدأته الحكومة المالية بخصوص أحداث 17 يناير 2022 في اقور؛

3- معاقبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة بأقصى ما تسمح به التشريعات المالية؛

4- إنشاء إطار للتشاور والتبادل وتقاسم المعلومات للحيلولة ، بصورة فعالة ، دون تكرار مثل هذه الأحداث؛

5- تنظيم دوريات مشتركة على طول الشريط الحدودي.

حرر بنواكشوط بتاريخ 12 مارس 2022

عن الوفد الموريتاني

وزير الدفاع الوطنـــــــــــــي

حننه ولد سيدي

عن الوفد المالي

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي

عبد الله جوب

زر الذهاب إلى الأعلى