قناة المدينة توضح ما تراه أسباب تعليق التعاون مع الصحفيين (أسماء)
قالت الإدارة العامة لقناة المدينة إن تعليق التعاون مع 8 عناصر من فريقها المؤقت، من بينهم خمسة صحفيين وثلاثة فنيين، تم “في ظروف شفافة جدا وموضوعية جدا”، وبناء على تقارير من رؤساء القطاعات.
أقالت القناة التلفزيونية الخاصة والمملوكة لرئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد، مجموعة من الصحفيين، أول أمس الثلاثاء.
وأوضحت القناة في بيان لها أن رئيس القطاع قدم “تقريرا واضحا عن وضعية أشخاصه، وحدد أسماء زملاء لديهم القدرات المطلوبة والاستعداد الضروري واقترح الاعتماد عليهم، وحدد أسماء زملاء لديهم نواقص في الحضور أو الفعالية واقترح تعليق تعاونهم”.
وأشار البيان إلى أن تنفيذ المقترحات جاء لضمان “نقل الفريق من وضعية التربص إلى وضعية التوظيف الرسمي”، وضمان “حسن الأداء وتفعيل وتشجيع القدرات”.
وجاء في البيان: “فوجئنا ببعض التدوينات والتعليقات نحترم أصحابها ونقدر أنهم كتبوا ما كتبوا من منطلق الغيرة على الحق والحقوق، ولكننا نأخذ عليهم عدم التحري و التثبت لمعرفة الحقيقة”. وشددت القناة على أنها “لا تُضيِّع الحقوق أيا كان صاحبها ولا تحتقر الزملاء أيا كان مستواهم، وبنفس الحق والواجب لا تقبل التفريط أو التهاون في عملها، وتلتزم بتنفيذ التزاماتها القانونية والاجتماعية”.
ويقول الصحفي محمد المصطفى ولد النونو إنه تلقى بلاغا بقرار إقالته من العمل في القناة، مشيرا إلى أنه كان يترقبها بسبب تدوينه حول مرضى العيون الذين أصيبوا بتقيحات بعد خضوعهم للعلاج في مصحة الرضوان الخيرية التابعة لرجل الأعمال ولد الشيخ أحمد.
من جهتها قالت مقدمة النشرات في القناة حنان فال إنها أبلغت بإقالتها من العمل دون ذكر الأسباب، مشيرة إلى أن زملاء آخرين شملتهم قرارات الإقالة.
وأضافت أن إحدى زميلاتها في القناة أبلغت قبل أيام بخفض راتبها، وهو ما دفعها إلى تقديم استقالتها.