وزارة الصحة تتحدث عن تفاصيل نقل مصابين بعضة كلب إلى نواكشوط

أصدرت وزارة الصحة الموريتانية بيانا حول حادثة نقل مصابين بعضة كلب من مدينة كيفه إلى نواكشوط، بسبب نفاد اللقاح المضاد لعضة الكلب في ولاية بحجم لعصابة.

ورغم أن وسائل الاعلام تحدثت عن عدم وجود اللقاح، وآخرها، حالة سجلت قبل أسابيع في مقاطعة كنكوصة ولم تجد مضادا، إلا أن الوزارة أعلنت في بيانها “أن الحادثة الأخيرة تزامنت مع إعلان الإدارة الجهوية لنفاد مخزونها من هذه العقاقير إلا أن المصالح المعنية بالإدارة العامة للصحة العمومية أرسلت إليها الكمية التي طلبت صباح اليوم”.

وجاء في البيان:

شهدت مدينة كيفة يوم أمس الخميس الموافق 7 ابريل الجاري تعرض 6 أشخاص لعضة كلب، وهو ما يعرضهم لخطر الإصابة بداء الْكَلَبْ الذي ينتقل من الحيوان المصاب للإنسان السليم.

من أجل الوقاية من هذا المرض بالإضافة إلى العلاج الموضعي يجب أن تعطى للأشخاص المصابين 4 حقن من اللقاح المضاد للكلب على مدى شهر، ويفضل أن تأخذ الحقن في أقرب فرصة ممكنة قبل ظهور الأعراض (30 – 45 يوما).

ومع أن الحادثة تزامنت مع إعلان الإدارة الجهوية لنفاد مخزونها من هذه العقاقير إلا أن المصالح المعنية بالإدارة العامة للصحة العمومية أرسلت إليها الكمية التي طلبت صباح اليوم، كما توصلت من الإدارات الجهوية الأخرى بتقارير مفصلة حول وضعية وجود هذا اللقاح لديها وستزودها بحاجياتها مساء اليوم وغدا، خاصة وأن اللقاح موجود وبالكمية الكافية لدى مركزية شراء الأدوية (كامك).

وبالموازاة مع هذا سيتم غدا إيفاد بعثة مشتركة مع وزارة التنمية الحيوانية إلى مدينة كيفة لتقصي الحقائق والقيام لتتبع الحالات في المنطقة للوقوف على حقيقة الوضع واتخاذ ما يلزم بناء على ذلك.