الطبع أملكُ..
سعدتُ قبل قليل بزيارة أخي الشريف الأديب امَّدْ بن اعلمْبِطالب في المنزل ..
وخلال مجلس أدبيّ خاطف تذكرنا الصديقين المشتركيْن المرحوميْن : عبد الله بن لمسيد و الحسن بن سيد ابراهيم واستطردنا بعض مساجلاتهما الأدبية الطريفة ..
وتوقفنا عند بعض النماذج .. ومن ذلك هذه الطلعة البديعة للأديب عبد الله :
كنت آنَ والحسن لثنيْن
متّفقينْ أعلَ ش لثنيْن
ذوكْ الْ جاوْ أُراهْ اسبوعيْنْ
يغَير اخلگ فيه التأخير
وألاّ حد إخليهْ إلينْ
يعطِ فيه الله التيْسيرْ!
وفي ختام اللقاء أتحفني امّد بآخر إنتاجه خلال شهر رمضان المبارك قيل في مناسبة معينة:
نحن وإيدولحاجْ أنتاجْ
اطرِگنَ واطرِگ ما تعواجْ
يعرف منَّ كل أرگاج
عن ذاك ابعيدْ امتدادُ
هومَ نصرتْ گاعْ ؤ ديباجْ
رسولُ اللهِ وأولادُ
ؤ هومَ كانُ سندْ المحتاجْ
ؤ ذاك الْ كانُ فيه انزادُ
وادركنَ لسلافْ إوصُّ
وإعمُّ فيهمْ …