ميثاق الحراطين ينظم مسيرته السنوية.. بعد سنوات من توقفها
نظم الميثاق الوطني للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، مساء أمس مسيرته السنوية بعد سنوات من التوقف بسبب جائحة كورونا.
وانطلقت المسيرة من ملتقى طرق مدريد، باتجاه البرلمان، ورفع المشاركون فيها لافتات وشعارات من قبيل “حرمان لحراطين خطر داهم”.
وشارك في المسيرة بعض السياسيين، مثل نائب رئيس حزب تواصل السالك ولد سيدي محمود، وعضو مجلس الشورى جميل منصور، وزعيم المعارضة الديمقراطية ابراهيم ولد البكاي، ورئيس حزب خاتم صالح ولد حننه.
وقال رئيس الميثاق يرب ولد نافع إن المسيرة تأتي هذا العام في ظل انتشار الفساد والعودة نحو دولة المشيخات وشيوخ القبائل، وترسخ القبلية والزبونية السياسية تدوير المفسدين.
وثمن ولد نافع خطاب الرئيس محمد ولد الغزواني في مدينة وادان قبل انتقد فيه بعض المسلكيات التي تفرق بين أبناء الوطن ودعوته للحكومة بمراعاة التوظيف والاكتتاب لمكونات الشعب الموريتاني”.
وقال ولد نافع إن مأساة الحراطين تفاقمت وتزايد حجم الانتهاكات في حقهم كمصادرة الأراضي في الريف والحضر ومنحها لنافذين،وانعدام فرصهم من الاكتتاب.
ودعا ولد نافع إلى بناء دولة مواطنة يرى فيها كل موريتاني ذاته دون إقصاء أو تهميش، مشددا على أن الميثاق لن يسكت عن أي ظلم يتعرض له أي مواطن مهما كان لونه أو عرقه.