لوباريزيان: هل يحسم نهائي الأبطال صراع الكرة الذهبية؟

نشرت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية تقريرًا ورد فيه أن كريم بنزيما مع فريقه ريال مدريد سيواجه فريق ليفربول يوم 28 أيار/ مايو في نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكن أيضًا في شبه نهائي للكرة الذهبية ضد محمد صلاح وساديو ماني.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، سيكون منافسة بين كريم بنزيما وساديو ماني اللذين يتنافسان أيضا على الفوز بالكرة الذهبية لسنة 2022، لكن الفرنسي يعتبر المرشح الأوفر حظًا نظرًا لأدائه المثالي خلال هذا الموسم والدور الذي اضطلع به في البطولة الإسبانية، لكن وجود محمد صلاح في ليفربول قد يتسبب في تراجع السنغالي في هذا السباق المحموم.

وذكرت الصحيفة أنه من خلال تسجيله هدفه الخامس عشر هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا؛ ساهم بنزيما في صنع نجومية ريال مدريد؛ حيث يضمن لاعب أولمبيك ليون السابق بالفعل احتلال المركز الأول في البطولة، وحتى في حالة تعرض فريقه للهزيمة في النهائي، فقد ترك بصمة لا تنسى في الدوري الأوروبي 2021-2022. فبرفقة فريق ريال مدريد، أصبح بنزيما كابوس باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي.

ماني لا يستهان به

وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب السنغالي ساديو ماني سيكون خصمًا قويًا للنسخة الجديدة من الكرة الذهبية، التي تُمنح في نهاية موسم كرة القدم، وسيلعب نهائي ليفربول القادم دورًا كبيرًا في ظفره بالكرة الذهبية، ويمكن أن يساعده الأداء الرائع الذي سيقدمه في المباراة التي ستقام يوم 28 آيار/مايو على عشب ملعب فرنسا في أن يصبح ثاني أفريقي (بعد جورج وايا في سنة 1995) يفوز بأرقى الجوائز الفردية، فبحلول ذلك الوقت؛ يمكن لساديو ماني أن يثبت جدارته في المباراة المثيرة التي ستجمعه مع مانشستر سيتي.

تظل “مشكلة” ماني الرئيسية في فريقه؛ ذلك أن تقاسم التصويت القادم مع زميله المصري محمد صلاح قد لا يخدم مصالح السنغالي، لا سيما أن صلاح سجل أهدافا وصنع أخرى أكثر من ماني، لكن هناك حجتان قويتان من شأنهما تعزيز موقف ماني تشمل انتصاراته المباشرة على مصر، في نهائي كأس الأمم الأفريقية.

وفي النهاية؛ أوضحت الصحيفة أنه على الصعيد الفردي، لا يستطيع صلاح ولا ماني التنافس مع كريم بنزيما صاحب القميص رقم تسعة هذا الموسم في جميع المسابقات. ولهذه الأسباب؛ يعتبر بنزيما المرشح الأوفر حظًّا للفوز بهذه الجائزة، والتي ستقام في آب/أغسطس المقبل، لكن المباراة النهائية الثالثة في التاريخ بين ريال مدريد وليفربول يمكنها قلب جميع موازين هذه اللعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى