قطب التحقيق يُبلغ دفاع الرئيس السابق ضرورة بقائه في حدود مدينة نواكشوط
نقلت مصادر مقربة من ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، أن قطب التحقيق في مكافحة الفساد أبلغ هيئة دفاع الرئيس السابق، بأن إجراءات التحقيق تتطلب في الوقت الراهن بقاء ولد عبد العزيز تحت تدابير المراقبة القضائية، من أجل ضمان حضوره لجميع الإجراءات القضائية المتعلقة بملفه.
وأوضحت المعلومات المتطابقة، أن قطب التحقيق، قد أكد لهيئة الدفاع ضرورة بقاء ولد عبد العزيز في حدود العاصمة نواكشوط.
وقرر قطب التحقيق بناء على ذلك رفض الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع لرفع الرقابة القضائية المفروضة على موكلها داخل منزله منذ مغادرته للمستشفى بداية يناير الماضي.
وشدد قطب التحقيق على أنه لم تستجد أي مبررات أو وقائع تبرر تغييرا في تدابير المراقبة القضائية التي أخضع لها ولد عبد العزيز.
وقال قطب التحقيق إن هيئة دفاع ولد عبد العزيز لم تدعم طلبها لرفع المراقبة القضائية عنه بأي مبرر موضوعي، وهذا يعني عدم تأسيس الطلب.
وتسود حالة من الاستغراب بين المهتمين بمستجدات الملف، حول اسمرار سجن الرئيس السابق في منزله، رغم تأكيد قطب التحقيق على ضرورة بقائه في حدود العاصمة نواكشوط.