مستشفى الشيخ زايد يحسم الجدل حول حادثة التوائم الثلاثة

نفى مركز استطباب الشيخ زايد بالعاصمة نواكشوط، مساء أمس الأحد، صحة الأنباء المتداولة حول وجود سيدة وضعت ثلاثة توائم في المستشفى، وتطلب المساعدة لدفع تكاليف الولادة.

وأوضح بيان صادر عن المركز، أنه “تم التحقق من خلو سجلات قسم الأمومة من أي حالة بهذه المواصفات (سيدة أنجبت 3 توائم) منذ بداية شهر ابريل الماضي وإلى غاية اليوم”.

وفي ما يلي نص التوضيح الصادر عن المركز على صفحته بالفيسبوك:

تم اليوم على الفيسبوك تداول معلومات عن إنجاب سيدة ل 3 توائم بمركز استطباب الشيخ زايد، وأن والدهم يريد رهن عربته ليتمكن من دفع مستحقات مركز الاستطباب.

ومباشرة بعد اتصال معالي وزير الصحة السيد المختار ولد داهي بهذا الخصوص على مدير المستشفى السيد السالك ولد أحمد فال، تم على الفور طلب الرقم الذي نشر على أساس أنه لوالد التوائم لكنه كان خارج الشبكة!

بعد ذلك قيم باستدعاء جميع المسؤولين المعنيين بمسار مثل هذه الحالات داخل المؤسسة وتعبئتهم للبحث عن الحالة، وفي الأثناء صادف الإداري المداوم سيدة مرافقة لمريض في قسم المسالك البولية تتحدث في “مباشر” على الفيسبوك عن الحالة محل البحث.

وبعد الاستماع إلى هذه السيدة أفادت أنها كانت رفقة أخيها، وجاءهم سيد قدم لهم نفسه على أساس أنه يعرض عربته للبيع، ليدفع للمستشفى بعض المستحقات التي يطالبه بها، وأنهم ساعدوه بمبلغ مالي يبلغ 6000 أوقية قديمة، وأنها هي – في سبيل مساعدته – قامت ب “المباشر” المذكور آنفا.

ولتعميق البحث حول الموضوع تم استدعاء الشرطة للوقوف على مختلف جوانب الموضوع، وبالموازاة مع ذلك تم التحقق من خلو سجلات قسم الأمومة من أي حالة بهذه المواصفات (سيدة أنجبت 3 توائم) منذ بداية شهر ابريل الماضي وإلى غاية اليوم.

وتأسيسا عليه فإن المستشفى وبعد القيام بكل ما سبق:

– ينفي نفيا باتا وجود هذه الحالة التي تم تداولها اليوم والحديث عنها على الفيسبوك؛

– يؤكد بأن المصالح المعنية بالمستشفى لديها تعليمات واضحة بالتكفل بكل من ليست لديه الإمكانيات المادية لدفع التكاليف؛

– كما يذكر بأن فرصا كثيرة أصبحت متاحة لتسهيل النفاذ للعلاجات عموما، وللأمهات خصوصا حيث أن برنامج الموسع لفخامة رئيس الجمهورية غدا يوفر الحصول على جميع العلاجات لهن ولمواليدهن مقابل 4500 أوقية قديمة، هذا طبعا بالإضافة لمجانية الإنعاش والنقل الطبي ونقل ضحايا حوادث السير؛

– يدعو جميع النشطاء وصناع الرأي إلى التحري والتثبت تفاديا لنشر المغالطات، ويؤكد بأن أبواب الإدارة مشرعة أمام كل من يريد التثبت أو تمحيص معلومات وصلته عن المستشفى.

زر الذهاب إلى الأعلى