سفير المملكة بموريتانيا محمد بن عايد البلوي، شخصية دبلوماسية من طراز رفيع

الموريتاني: ما إن تجلس مع السفير السعودي بموريتانيا سعادة السيد محمد بن عايد البلوي، حتى يشدك الرجل بحديثه الدبلوماسي الرصين واسلوبه اللبق وثقافته الواسعة .
ومن الواضح أن اختياره سفيرا في موريتانيا دليل على عمق اهتمام قادة المملكة العربية السعودية بهذا البلد ، وانا على يقين من أن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين تشهد الآن ازدهارا ونموا مضطردا بفضل خبرته وحنكته الدبلوماسية التي لاتخطئها فطنة كل من جالسه او تعرف إليه عن قرب.
يدرك الرجل أن الشعبين الموريتاني والسعودي يرتبطان بأواصر أخوة ضاربة في التاريخ ، تشكلت عبر القرون بفعل الاشعاع الديني والعلمي الذي لا يعترف بالحدود ولا المسافات ، وبفعل الشعور بالمصير المشترك والتضامن المعبر عنه دائما في المواقف السياسية لقادة البلدين الشقيقين .
فموريتانيا منذ استقلالها منحازة لخندق المملكة العربية السعودية ، لا تقبل من اي قوة خارجية ان تؤثر على هذا الموقف ، وفي المقابل كانت السعودية دوما إلى جانب موريتانيا دعما ومساندة في مختلف المجالات وهذا لا يعتبره سعادة السفير منة بل هو واجب بين الإخوة ،
يهتم الرجل بالتحديات التي يواجهها العالم وتواجهها منطقتنا العربية على وجه الخصوص في وقتنا الراهن ، وبحسب رؤيته فإن الأقطار العربية تمتلك الكثير من مقومات التكامل والقوة التي تمكنها من مواجهة كافة الصعاب سواء كانت اقتصادية او أمنية ، وتاتي على رأس هذه المقومات الانتماء لثقافة مشتركة ودين واحد ، ورقعة جغرافية متصلة ذات موقع استراتيجي هام .
ما ينقصنا فقط كعرب هو تحويل هذه العناصر إلى فاعل حقيقي في علاقاتنا البينية.
الصحفي السيد ولد سيد أحمد

زر الذهاب إلى الأعلى