تحرك صحفي لإطلاق سراح الصحفي سيدي ولد محمد فال
الموريتاني: قال نائب نقيب الصحفيين الموريتانيين عزيز ولد الصوفي إن اجتماع المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين مساء اليوم ناقش مطولا قضية الزميل سيد ولد محمد فال الذي تم سجنه على اثر نشر خبر كاذب دون مراعاة ظروفه الصحية وحالته الإنسانية..
وأضاف في تدوينة على الفيسبوك إن النقابة تسعى إلى إطلاق سراحه بحرية مؤقتة وما زالت نتحرك من خلال التواصل مع عدد من المحامين للتحرك من أجل الإفراج عنه.
وكتب الصحفي محمد ناجي أحمدو قبل ذلك تدوينة غاضبة جاء فيها:
“قبل أيام قليلة نشر الصحفي سيدي ولد محمد فال خبرا غير دقيق عن العثور على أشلاء مقطعة في نواكشوط، نقلا عن شائعات.
ولما تبين له وللموقع، الذي يتبع له “الحوادث” أن الخبر مكذوب، تم سحب الخبر مع الاعتذار التام عنه.
بعد ثلاثة أيام التأمت المحكمة، وحكمت على الصحفي بالسجن ثلاثة أشهر منها شهر نافذ.
سيدي ولد محمد فال ضعيف البنية للغاية، ويعاني من مجموعة من الأمراض، ورغم ذلك أحيل للسجن، ومن المؤكد أنه لا يتحمل السجن من الناحية الطبية..
ومن العجيب سرعة هذه الإجراءات رغم اعتذار المعني، وعدول القاضي عن الغرامة إلى خيار سجن رجل مريض وضعيف معتذر في شهر أغسطس في سجن دار النعيم..
لا يليق هذا الإجراء مطلقا، وهو إجراء إن كان يعتمد على القانون إلا أن مراعاة الوضعية الصحية الخاصة غائبة عنه تماما.
ومن العار على الصحافة أن تدعم موسى صمب سي، بالمناسبة دعمته وسأظل أدعمه، وهو الرجل القوي ما شاء الله، وتسكت عن القسوة حتى لا أقول الظلم في حق ضعيف مسكين مريض..
عيب والله..
يا عدالة ويا شرطة: لا يلزمكم مسلم مولان ماه حامل الحبس، ويكفي لردعه ماه دون الحبس.
وقديما قال معاوية بن أبي سفيان: لا أستعمل سيفي ما نفعني سوطي..
اللهم هل بلغت.. اللهم اشهد”.
مؤسسة الموريتاني تطالب بمراعاة الظروف الصحية للزميل، الذي كان في فترة من الفترات من بين طاقمها، وإطلاق سراحه..