بعد الاعلان عن وفاة 17 شخصا.. مخاوف من تفشي الحمى النزيفية

تسود المخاوف من تفشي الحمى النزيفية وخاصة في أوساط سكان المناطق الرعوية بولاية الحوض الشرقي.

وتحدثت مصادر سكانية لموقع “الموريتاني” عن حالات نفوق في قطعان الإبل والبقر والغنم، بعضها بسبب نبتة تكنكيلت “طرطاكة” ونبتة بارسكل، وتاشورت، وهلب الظب وهذه المسميات معروفة، وهي أنواع من النباتات المهمة وغالبا ما تسبب في قتل الماشية، بينما يتم الحديث عن حالات نفوق بسبب ارتفاع الدم معروفة لدى المنمين تسمى “اطيار” .

وبحسب نفس المصدر فإن حالات نفوق غامضة تحدث عنها السكان، وخاصة في قطعان الإبل والبقر.

وتأتي المخاوف والهلع في ظل انتشار حمى المالاريا الموسمية، والتي بالمناسبة كادت ان تخرج عن سيطرة السلطات الصحية بالولاية، لولا حالات الإسعاف المنزلية التي تحول بعضها إلى غرف للحالات المستعجلة، سواء لسكانها أو الأقارب القادمين من المناطق المجاورة.

ويزيد من ارتفاع هاجس الخوف إعلان السلطات الصحية عن تسجيل حالات وفاة قادمة من المناطق الرعوية، بسبب الحمى النزيفية.

وكانت وزارة الصحة الموريتانية، قد أعلنت أول أمس عن تسجيل 17 حالة وفاة بالحمى النزيفية الفيروسية، بينها حالة وفاة بحمى القرم الكونغولية.

وأكدت الوزارة في إيجاز لها أنها أجرت 131 فحصا، وأظهرت الفحوص 30 حالة إيجابية، 28 حالة منها تأكدت إصابتها بحمى الوادي المتصدع.

وكشفت الفحوص إصابة شخصين بحمى القرم الكونغولية، توفي أحدهما، بينما توفي 16 شخصا لإصابتهما بحمى الوادي المتصدع.

وأعلنت موريتانيا مؤخرا إصابة العشرات ورفع مستوى الاستعداد بعد انتشار حمى الوادي المتصدع في عدة مناطق بموريتانيا.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة إنها تدخلت لعلاج الحيوانات المصابة وعزلها للحد من حركتها ومكافحة “الباسترولوز” وآثاره الجانبية، والتلقيح ضد هذا المرض وتوفير المواد والمبيدات الحشرية.

زر الذهاب إلى الأعلى