المغرب.. “التعاون الإسلامي” تدرس دور الإعلام في كشف معاناة الفئات الهشة ومتضرري الكوارث
متابعة- عبد العزيز اغراز
ساهمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في المؤتمر الدولي “الإعلام والتواصل الإنمائي.. الأدوار في خدمة التنمية”، الذي نظمته جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بالشراكة مع الأكاديمية الدولية لتنمية الإعلام والاتصال، وذلك خلال يومي 4 و5 نوفمبر 2022 في مدينة إفران بالمملكة المغربية.
ومثل الأمانة العامة في هذا الحدث مدير إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، السيد وجدي علي سندي الذي قدم ورقة عمل بعنوان “دور مراكز إعلام المنظمات الدولية في خدمة العمل الإنساني التنموي.. منظمة التعاون الإسلامي أنموذجا”. وسلط مدير إدارة الإعلام الضوء على الدور الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي باعتبارها “الصوت الجامع للعالم الإسلامي”، وثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، تجاه إيصال قضايا وطموحات الشعوب الإسلامية والحدث إلى جميع أنحاء العالم، من خلال وسائل الإعلام المختلفة التقليدية والمعاصرة.
وفيما يتعلق بدور مراكز الإعلام في المنظمات الدولية في خدمة العمل الإنساني التنموي، أشار السيد وجدي سندي إلى أن إدارات الإعلام في المنظمات الدولية تلعب دورا بارزا في الإنذار مبكرا عن الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والفيضانات ومتضرري الحروب وغيرها، الأمر الذي يتيح سرعة الاستجابة من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية. وأكد أن العمل الإنساني التنموي يرتبط بشكل وثيق مع الإشهار الإعلامي فشراكة الجانبين مهمة في إبراز معاناة الفئات الضعيفة والهشة التي تعاني ظروفا صعبة يتوجب التعريف بها، وحشد الطاقات والموارد من أجل مساعدتها.
وتطرق مدير إدارة الإعلام إلى الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للفترة 2016 ـ 2025، مشيرا إلى أنها تشكل بوصلة تحدد الأهداف التي “نعمل من خلالها لتحقيق غايات العمل الإعلامي على مستوى الدول الأعضاء في المنظمة”، إضافة إلى التعريف بقضايا الأمة الإسلامية في شتى المجالات، وتشجيع الاستثمار في الكوادر البشرية العاملة في قطاع الإعلام.