عركة الخير ودعاة الشر..بقلم المفكر العربي علي محمد الشرفاء

الحقيقة تظهر الصدام بين الخير والشر، بين أتباع الشيطان وأهل الإجرام، فلا ينبغي أن نتعجب من أفعالهم ولا سلوكياتهم، فمن باع نفسه للشيطان وأصبح عونا له على الشر والتدمير، فلا تستغرب أقواله، ولا تتعجب من أعماله، تلك هي عقيدتهم يتآمرون على الشعوب ويسقطون الأنظمة، ويدفعون الثعالب إلي الصفوف الأولى لخلق الشائعات.

وتغيير الحقائق ولتثير الفتن. ثم تأتي بعدها الضباع لتنهش في الشعوب وتستأثر بالثروات وتتمتع بالسرقات، وتحتل الديار .. ألم تكن بريطانيا صاحبة اتفاقية سايكس بيكو؟! ألم تكن بريطانيا قاعدة للاستعمار؟! ألم يكن وزير خارجيتها من أعلن عن إنشاء وطن قومي للصهاينة..

لذلك العالم اليوم أصبح معظمه تقريبا تحكمه قوى الشر الخفية من الصهاينة، تتحكم في الاقتصاد العالمي وتكتنز الذهب، وتساوم الشعوب بالقروض لتفتح أبواب السرقة، وتصطاد في المياه العكرة.. ماذا فعلت بريطانيا العجوز في الدول العربية من استعباد وقهر وجبروت وطغيان؟!

وبما أن الله سبحانه يقص على الناس في كتابه الكريم عقاب أمم سبقت ودمرها بما ظلمت، وأهانها حتى حكم عليها بأن يحكمها مواطن هندي سبق لبريطانيا أن احتلت بلاده، وتسلطت على خيراته وجلبوا آلاف الهنود إلى لندن ليفتحوا لهم الأنفاق تحت الأرض، لتيسير وسائل النقل كالمترو

فنحن اليوم نرى عقاب الله على ما ارتكبته بريطانيا في الوطن العربي وآسيا من بغي وطغيان نراها اليوم أصبحت عجوزا لا ترى النور ومن حولها القبور، دفنت فيها آخر ملكة لبريطانيا العاجزة عن استعادة أمجادها فقد سادت واليوم سوءتها بانت ، وهكذا يبين الله للناس أنه هو الملك الأوحد الجبار.

زر الذهاب إلى الأعلى