إذاعة RFI تكتب عن الحملة الرسمية على الأدوية المزيفة
الموريتاني : أغلقت السلطات الصحية اثنتين من الصيدليات الكبيرة في نواكشوط، في خطوة هي الأولى ضمن حملة واسعة النطاق على مستوردي ومسوقي الأدوية المزيفة.
منذ 29 أكتوبر يعمل مفتشو وزارة الصحة بجد. بدأوا في حصر جميع الأدوية في مستودعات الأدوية في نواكشوط البالغ عددها 400 لتحديد منشأها وجودتها.
المفتش العام أحمد محمد بداهي قال: “نحن نتصرف كجزء من إعادة تنظيم قطاع الأدوية في البلاد، ونريد من جميع الجهات الفاعلة الامتثال لقانون الصيدلة لعام 2010، غير المطبق في كثير من الأحيان.” وأضاف: “من الضروري احترام المواصفات للحصول على الموافقة لفتح مستودع للأدوية أو فتح صيدلية وخاصة حضور دكتور متخصص في المجال بشكل دائم، كما يجب أن تكون العقاقير ذات نوعية جيدة ومصانة بشكل مناسب”.
وفي حالة عدم الامتثال للمواصفات يؤكد المفتش العام لوزارة الصحة من جديد على ثبات الحكومة في موقفها، حيث سيتم إغلاق الصيدليات التي لم تحترم المعايير بحلول 30 نوفمبر القادم. وهي مهلة يجدها عدد من الصيادلة قصيرة ويطالبون بتمديدها شهرا إضافيا.