ترقب لخطاب رئيس الجمهورية.. وأنباء عن قرارات هامة ومرتقبة

كشفت مصادر مطلعة عن ترقب وانتظار لخطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم بمناسبة تخيلد موريتانيا غدا للذكرى (62) لعيد الاستقلال الوطني.

وينتظر أن يحمل الخطاب الجديد قرارات اقتصادية مهمة، وأخرى مرتقبة تلامس حياة المواطن وخاصة الطبقة العاملة، التي لا تزال في مؤخرة الطابور، حيث تراوح الرواتب والأجور مكانها منذ سنين.

وترجح مصادر نقابية تحدثت لموقع “الموريتاني”، أن يحمل الخطاب التقليدي الجديد زيادة عامة للعمال وموظفي الدولة، وتوصيات عليا لأرباب العمل، تلامس حياة العمالة في القطاع الخاص وتحافظ على علاقات العمل.

ولعل خطاب رئيس الجمهورية مساء اليوم، يأتي  في ظل ظرفية سياسية بامتياز، حيث تُلفت التحضيرات السياسية والجدل حول الانتخابات التشريعية والجهوية المزمع تنظيمها، انتباه العامة وتحظى بعناية الأحزاب السياسية والسلطات العليا.

ومن الواضح أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة تندرج في سياقات مؤسسية وسياسية مختلفة عما كان عليه الوضع في السابق، وتقتضي اتخاذ اجراءات حكومية لصالح الناخب، نظرا إلى العهود والتغييرات العميقة التي تم إدخالها على المنظومة خلال الفترة الأخيرة؛ وهي تغييرات من شأنها أن تُحدث آثارًا معتبرة، لاسيما أن وضعها موضع التطبيق يتزامن مع العبور للاستعدادات لموعد الانتخابات الرئاسية في الشهور الأخيرة من 2024.

وبحسب معلومات حصل عليها موقع “الموريتاني” فإن جهات سياسية تنظر إلى جولة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، بوصفها حملة انتخابية استباقية، بينما يرى مراقبون أنها تقتضي التزامات اقتصادية وتنموية وسياسية.

ومهما يكن من أمر المشهد السياسي وما يحمله من تجاذبات واستقطابات، لا يفتح شهية التنافس السياسي بقدر ما يبشر بقرارت في مضمون خطاب رئيس الجمهورية هذا المساء.

زر الذهاب إلى الأعلى