الدعم السعودي لمصر مثال للدول الشقيقة.. ينبغي أن يُحتذى به
شكل الدعم السعودي للدول العربية والاسلامية سندا يعول عليه، ضمن الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في العالمين، والذي ترجمته أشكال من الدعم المتنوع، خاصة في تخفيف وطأة الأزمات والتوترات العالمية، وفي جميع الأوقات الصعبة.
ويأتي الدعم السعودي لمصر ليجسد العلاقات الوثيقة التي تتَّسمُ بها علاقة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، رغم الموقع الجغرافي الذي يتمتع به البلدان، مما يعزَّز من ثقلهما على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، في ظل العمق التاريخي والتعاون الإستراتيجي والتنسيق المستمر تجاه المسائل والقضايا التي تهمُّ البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية؛ لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، نظرًا للمكانة العالية .
ولعل المملكة العربية أدركت لأول وهلة حاجة أرض كنانة للدعم العربي والإسلامي، فكانت سباقة على عادتها حتى قبل تأثير الحرب في أوكرانيا وتداعياتها؛ على الوضع الاقتصاد المصري.
ويحتاج الاقتصاد المصري دعم الأشقاء والأصدقاء أكثر من أي وقت مضى، في وجه التحديات الاقتصادية العالمية الجديدة.
وتراهن مصر العربية في تعافي اقتصادها على دعم الأشقاء وبصورة أساسية على دول الخليج العربي.
وتدرك الدول العربية والإسلامية أن انهيار مصر العربية انهيار لها وسقوط للعالمين الإسلامي والعربي لما لها من ثقل لا مزايدة عليه.
ومهما يكن من أمر فإن موقف المملكة العربية السعودية اتجاه الشقيقة مصر العربية والذي يتعزز يوما بعد يوم، يتجه ليصبح، مثال يحتذى من جميع الدول العربية، أو هكذا ينبغي أن يكون.
موقع الموريتاني