ناشطون يحتجون أمام السفارة الموريتانية ببروكسل
نظم ناشطون موريتانيون صباح أمس الجمعة وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدا بما كشفته تسريبات Qatargate.
وكان القضاء البليجيكي قد أخضع المساعد البرلماني الأوروبي فرانشيسكو جيورجي لتحقيق قال فيه إن النائب الإيطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري حصل على “25 ألف يورو نقدا من موريتانيا” مقابل تحسين صورتها.
ووفق التسريبات فإن جيورجي أجر شقته في بروكسل للسفير الموريتاني مقابل “1500 يورو، إضافة إلى 300 يورو كنفقات”، وأن موريتانيا “وظفت بانزيري قصد الحصول على استشارات لما يجب القيام به”.
وتحدث جيورجي وفقا لما نشرت وسائل إعلام فرنسية، عن زيارة له وبيير أنطونيو بانزيري للسفارة الموريتانية في بروكسل “قبل أسبوع، والتقينا بالسفير الموريتاني، والسفير السعودي الذي أراد الحصول على معلومات حول ما يقال في البرلمان الأوروبي عن بلده”.
وتحدثت وسائل إعلام فرنسية عن أن علاقة بانزيري بموريتانيا “تتجاوز هذا الحد بكثير، حيث قام بعدة رحلات إلى الدولة الإفريقية منذ عام 2019 وترأس مؤتمرات”، أحدها “كان حول إفريقيا جنوب الصحراء”.
ويشتبه بالضلوع في قضية “قطر غيت” 4 نواب أوروبيين سابقين، هم بيير أنطونيو بانزيري وهو اشتراكي إيطالي، والنائبة اليونانية إيفا كايلي، ومساعد بانزيري السابق فرانشيسكو جيورجي، ونيكولو فيجا- تالامانكا وهو مدير منظمة غير حكومية إيطالية.
ويتهم هؤلاء بتلقي أموال من قطر “للتأثير في صنع القرار داخل الاتحاد الأوروبي”، وقد مكنت التحقيقات من مصادرة 1.5 مليون يورو، بحسب وسائل إعلام أوروبية.