مخاوف من تدوير الحزب الحاكم لمتقاعدين في مناصب انتخابية

احتلت بعثات حزب الانصاف الحاكم حيزا كبيرا من اهتمام سياسييه وقواعدة الشعبية في عموم المناطق الموريتانية.
وبحسب معلومات حصل عليها موقع “الموريتاني”، فإن شخصيات سياسية تترقب حظها في قائمة مرشحي الحزب الحاكم للانتخابات القادمة.
وتشكل التوازنات السياسية والاجماع الشعبي ابرز المعايير لدى البعض في اختيار الحزب للمرشح المناسب، بينما يرجح البعض الآخر التجربة والمؤهلات والتأييد الشعبي معايير لاختيار مرشحي الحزب الحاكم.
وتسود مخاوف بين فاعلين، وخلفية شعبية عريضة لحزب الانصاف من اقدام قيادة الحزب الحاكم على القفز على جميع المعايير المتاحة والاختيار من خاوج الحزب!، وفرض مرشحين متقاعدين، لتدورهم في مناصب انتخابية رغم عدم معرفتهم في الاوساط الشعبية، وعدم صلة معظمهم بالسياسة من جهة وبالمجمع الانتخابي من جهة أخرى.
ويرى مهتمون بالجانب السياسي أن اختيار المرشحيين قد يشكل أكبر تحدى يواجهه الحزب الحاكم قبل الانتخابات القادمة، حيث يفترض أن يتوصل حزب الانصاف إلى طريقة سحرية مرضية تنصف الجميع، ولا تترك احدا على قارعة الطريق.