الدرك يستجوب أشخصا حول تهريب سيارة “ثمينة” لعزيز (أسماء)

أفاد مصدر إعلامي أن فرقة من الدرك الوطني استدعت عددا من الأشخاص حول تهريب سيارة تعود للرئيس السابق محمد عبد العزيز، وصفت بأنها غالية الثمن
حيث يصل سعرها مستعملة إلى حوالي مليون يورو، حيث فتحت السلطات الموريتانية تحقيقا في الموضوع.
و بالتوازي مع هذا الاستجواب انتقد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ما قال إنه استدعاء وكيل الجمهورية لرجل الأعمال الدمين ولد محمد آسكر قائلا إن ذنبه الوحيد هو مؤازرته لقضيته.
من جانبه قال رجل الأعمال الدمين ولد محمد آسكر إنه أوضح للدرك خلال استجوابهم له أنه لم يهرب أي سيارة وإنما كان في سفر إلى السنغال حيث رافقه نجل الرئيس السابق الشاب حمزة ولد عبد العزيز.

ونقل مراسلون عن ولد محمد آسكر ثوله، إن كل ما حصل هو أن نجل الرئيس السابق حمزة ولد عبد العزيز لما علم بسفر له إلى السنغال طلب منه مرافقته إلى مدينة “سينلوي” لإصلاح سيارته هناك من كسر في الدعامة التي تربط بين عجلات السيارات ( Pont )
ورافقه إلى هناك – يقول ولد محمد آسكر – و واصل هو سفره إلى دكار، وخلال عودته اتصل به حمزة ليطلب منه الرفقة في الإياب، حيث قال إن أصحاب المرآب ذكروا له أنه تلزمه قطعة غيار تأتي من أوروبا، و بالتالي ترك السيارة هناك.
و أضاف الدمين أن ما يتحدث عنه البعض من غلاء السيارة مبالغ فيه حيث أنها متهالكة جدا و لا يمكن أن يتجاوز سعرها 20 ألف يورو، مشيرا إلى أنه ذكر للدرك أنه لم يهرب السيارة المذكورة و حكى لهم قصتها.
وأضاف ولد محمد آسكر أن البطاقة الرمادية للسيارة المذكورة على اسم نجل الرئيس السابق حمزة وليست ملكا لوالده محمد ولد عبد العزيز.